موسى عبد الله درع الفقراء وسفير البسطاء

بسم الله الرحمن الرحيم

الإنتخابات البرلمانية 2010

الدائرة الأولى الزقازيق

البرنامج الإنتخابى للسيد / موسى عبدالله

الصفة : عمال رمز : (( العلم ))

يتضمن البرنامج الإنتخابى اربعة تعهدات اساسية فيما يلى اثنان منهم لحين نشر البرنامج الكامل .

1 – اعدكم بالتواصل

فى عصرنا المعاصر تتذايد التحديات وتتجدد فية المتغيرات لذى اعدكم بأن أبذل قصارى جهدى للتواصل الدائم والدؤوب بأهالى دائرتى للوقوف على مشكلاتهم أول بأول ومناقشتها والعمل على حلها بجدية

لأن التواصل يجدد الأفكار ويحيى الإنتماء ويحقق العدالة فى توزيع وتكافؤ الفرص ويوجد حلولا عصرية لأى مشكلة .

2 – أعدكم بمحاربة مثلث الموت ( الفقر – الأمية – المرض )

إن توحيد الهدف وضم الصفوف وتضافر الجهود يعطينا القدرة على الإنجاز بل الإعجاز فى القضاء على أخطر ما يهدد الأمم والشعوب ويوقف النمو ويقضى على الإنتماء .. وهو ما اسميه بمثلث الموت

فالفقريجعل الإنسان فاقد للأمان , كارها للحياة وبالتالى يفقد أهم دعائم العطاء وهو الإنتماء

والأمية تجعل المواطن لا يعرف حقوقة من واجباتة ولا حريتة من حريات الآخرين , وتفقدة لغة التخاطب مع اولادة ومن حولة ودائما ما يفكر بأذنية لا بعقلة ولا يواكب متغيرات العصر مما يعوق حركة التقدم والتنمية وتنشر الأفكار المتطرفة وتدعم الإرهاب ( فالأمى صغيرا مهما كبر سنه ).

واما المرض فيفقدنا واولادنا القدرة على العطاء وتنهار امامه كل الهمم والطموحات .

ذلك هو مثلث الموت إذا انتشر فى أمة ماتت

أعدكم بأن اتصدى لهذه الأمور بمنهتى القوة والفكر الجديد والتنسيق الجيد مع الإدارة ( الحكومة ) وسواعد ابناء الدائرة من اجل ابنائى وابنائكم

من اجلنا جميعا .

3 – أعدكم بالإرتقاء

اتعهد امام الله وامامكم جميعا بأن ابذل قصارى جهدى للإرتقاء بمستوى معيشة المواطن الشرقاوى من خلال خلق فرص عمل للخريجين ودعم الصناعات المنزلية لسيدات المنازل ومن لايقدر على العمل بالمصانع والشركات او لدية وقت فراغ وفتح اسواق لهذه الصناعات من خلال معارض مؤقتة واخرى دائمة وتدريب من لا يملك الخبرة من خلال برامج مكثفة تكثبة خبرات العمل اليدوى ، ودعم تلك الأسر بالمعدات البسيطة اللازمة لتيسير العمل ، والإرتقاء ايضا فى مستوى الخدمات والمرافق التى تقدم لة خاصة فى القرى وذلك من خلال خطة الدولة علاوة على الجهود الذاتية ودعم رجال الأعمال.

4 ـــ أعدكم بالحماية

فى زمن تفوقت فية المصالح الشخصية على المصالح العامة وداخل انظمة عالمية جديدة تصب جميع سلبياتها فى قلب الإنسان البسيط وتعظم من شأن الرأسماليين لابد من حلقة تصل مابين استمرار التنمية فى التواجد الأصيل للرأسمالية فيها وبين المحافظة على حقوق وملكيات البسطاء , تكون هذة الحلقة بمثابة الدرع الواقى لطبقاتنا البسيطة على ان تتواصل مع الرأسمالية فيما يصب بشكل مباشر فى مصالح البسطاء لتحقق نوعا من العدالة الإجتماعية لذا اعدكم بأن ابذل قصارى جهدى لتكوين إتلافا شعبيا من البسطاء يشاركون فى حركة التنمية بتجميع رؤس الأموال الصغيرة فى صندوق واحد بشكل تساهمى بمجلس إدارة منتخب لتعظيم رأس المال لدينا وإدارتة من قبل مختصين فى مشروعات متوسطة او مشروع واحد كبير نملكة نحن يزيد من دخولنا السنوية ويحد من البطالة بين ابناؤنا وذلك داخل الإطار الشرعى للقوانين واللوائح المنظمة لمثل هذة الحركات وبدعم ورقابة المعنيين فى الدولة