امال ابراهيم عبد الحميد بالاعتماد على انفسنا نتغلب على مشاكلنا

أيام قلائل ويكون أهالى محافظة الغربية على موعد مع اختيار من يستحق أن ينوب عنهم ويتحدث باسمهم فى مجلس الشعب. موضوع قد لا يعنى الكثير من الناس ولكن أجده فى محافظتي يأخذ قدراً من الاهتمام لوعى أهالى الدائرة بأهمية أن يكون لديهم ممثل ونائب واعى يعرف مصالحهم ويعبر عنها ويتحدث بلسانهم أمام مجلس الشعب

المصارحة والشفافية هى مصدر احترام الآخر ومصدر تقدم الشعوب، وأقل ما يمكن تقديمه لأهالى الدائرة أن نصارحهم بالحقائق، وهذا ينبع من الاحترام المتبادل بين النائب وأهالى دائرته، فالغموض وانعدام المصارحة يحط من قدر الدائرة ويضاعف من هموم الناس ويزيد من المشاكل وينقلنا من سئ إلى أسوأ.

من أجل ذلك كان شعارى فى هذا البرنامج الانتخابى ” بالاعتماد على أنفسنا نتغلب على مشاكلنا ”

1-    المصارحة ومكاشفة الجماهير بالحقائق، حيث أن المصارحة أقصر طريق للوصول إلى حل المشاكل الخاصة بالمواطنين فى حدود الإمكانيات المتاحة.
2-    السرعة فى معالجة هموم المواطنين، حيث لابد من تضافر الجهود للقضاء على الأوضاع الصعبة بالمجتمع سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، وذلك بالعمل على إيجاد الحلول لها ومتابعة تنفيذها وصولاً إلى نتائج مرضية.
3-    المصارحة فى أساليب حل مشكلة البطالة، والتى تمثل أهم المشاكل التى تهدد الاستقرار الاجتماعى، وكذلك مشاكل الفقر وضيق العيش وغلاء الأسعار وتدنى الدخول الحقيقية للمواطنين، وارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة الاضطراب والارتباك الذى يهدد الأسرة، وتهديد مستقبل الشباب بسبب ارتفاع تكاليف الدراسة وندرة فرص العمل، بالإضافة إلى المشاكل الحياتية فى السكن المناسب ومشكلات الخدمات الخاصة بالمياه والصرف الصحى والكهرباء وافتقاد بعض المناطق إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة.
4-    تقوية أواصر الترابط بين أبناء المحافظة من أجل الصالح العام لها، فطموحنا بناء مستقبل آمن أساسه الارتقاء بمستوى المعيشة من خلال مساهمات المقتدرين من رجال الأعمال وأصحاب الخير بالمحافظة.
5-    المصارحة من خلال قراءة وتحليل إمكانيات المحافظة من خلال القطاع الخاص والقطاع الأهلى، ومن خلال دراسة الموازنة العامة للدولة من أجل تحقيق أقصى استفادة للارتقاء بمستوى المعيشة للمحافظة .

هذه هى رؤيتى لملامح البرنامج الانتخابى، وثقتى تتعدى كل الحدود فى أن محافظة الغربية ينتظرها مستقبل زاهر، وأبنائها قادرون على ان يلمسوا ذلك.
تلك هى تعهداتى.. أشهد الله… ثم أشهدكم عليها

مشكلة البطالة