أولا: بالنسبة لمجلس الشعب
دعونا نتفق على الأولويات ولنعمل سويا لتحقيقها ؛ فمن المعلوم أنه إذا اهتم كل منا بمصلحته الخاصة دون النظر إلى المصلحة العامة (وهى رفعة شأن مصر) فسوف يؤدى ذلك إلى التشاحن والفتن ويضعف التقدم
و لذا يجب أن ننظر ولو فى هذا الوقت الهام لبلدنا الحبيب بالنظرة الشاملة وتغليب المصلحة العامة على الخاصة
فإنه لن يختلف مستقبلنا عن حاضرنا ما لم نغير ما بأنفسنا
قال تعالى : “ادخلوا مصر إن شاء الله ءامنين” سورة يوسف (99)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من أصبح آمنا في سربه معافا في بد نه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ” رواه الترمذى
من هذا المنطلق فسوف أسعى بعونه تعالى على المطالبه:
1 – اصلاح منظومة الأمن ( آمنا فى سربه ) من خلال :
أ-عوده الشرطى الى ما كان عليه من قبل(عسكرى الدرك) فى الفتره المسائيه حتى الصباح
ب- تغليظ العقوبه على البلطجيه ومن فى حكمهم بتنفيذ شرع الله فيهم من القتل أو السجن حسب شدة الجرم (مستقى من حد الحرابة فى الإسلام )
ج- تغليظ العقوبة على جرائم التحريض على الفتنة الطائفية لأنها أخطر ما يهدد الأمن المصرى ،وغيره فيما يصلح منظومة الأمن
2- الصحة (معافا فى بدنه)
أ- وقائيا : من خلال :
1- بمحاربة تلوث الهواء والماء والأرض الزراعية
2- تفعيل الرقابة على ذلك ومحاسبة المسؤلين عن تقصيرهم لنجعل بيئتنا صحية ونظيفة
ب- علاجيا : من خلال :
اصلاح نظام التأ مين الصحى وجعله شاملا على جميع شرائح المصرين وتحسين الخدمه الطبيه
3- توفير القوت الأساسى من خلال :
أ- زراعة القمح والذرة والفول والعدس والأرز وتوفير ما يلزم لزراعتها ودعمها
(مع العلم بأن إسرائيل تدعم الزراعة بنحو 70% على الأسمدة والتقاوى والبذور)
ب- عدم الإستيراد حتى ينتهى المحصول المحلى
ج- الإستفادة من زراعة أرض السودان والتعاون مع الإخوة السودانيين فى ذلك
د-تنمية الثروة السمكية والداجنة والحيوانية
ه- تذليل العقبات التى تحول دون استيراد اللحوم الرخيصة عا لية الجودة من أفريقيا وغيرها
لتكن هذه النقاط الثلاثه الركيزه الأساسيه للنمو فى جميع المجالات وخاصه الإقتصاديه فمن المعلوم أن رأس الما ل جبان ولن تأ تى الينا استثمارات وأموال من السياحه وغيرها فى حاله عدم الإستقرار الأمنى لبلدنا الحبيب
4- العدالة الإجتماعية من خلال :
المطالبة بعمل حد أقصى للأجور، ورفع الحد الأدنى للمرتبات ،وتقريب الأجور والمرتبات بين جميع الفئات لتوفيرحياة كريمة للمواطنين ؛ فالكل يعمل ، ولا يصح أن يأخذ بعض الناس ملايين وآلاف الجنيهات وكثير من أفراد الشعب يبحثون عن طعامهم فى القمامة أو تشتيتهم فى البلاد وموتهم فى الموانى وكذا تفعيل الزكاة
5- التعليم :
المطالبة بإصلاح وتطوير التعليم من خلال :
أ- النظر فى المناهج التعليمية وحذف الزائد منها ( وهو كثير)
ب- إصلاح حال المعلم علميا وماليا وأدبيا فهو حجر الأساس فى التعليم
ج- عودة الطلاب إلى المدارس ومنع الغش فى الإمتحانات
د- الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية
ه- الإهتمام بالتعليم الفنى وإنشاء تعليم فنى خاص يمد الكليات التكنلوجية
و- مكافحة ظاهرة إنهيار كليات الزراعة واستصلاح الأراضى وعزوف الطلاب عن الإلتحاق بها وما لذلك من أثر خطير على الكوادر العلمية فى هذا المجال المهم
ز- يكتفى بالتعليم بما يحتاجه سوق العمل .قال تعالى: ” وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ” سورة التوبة (122)
6- التدرج فى زيادة مخصصات قطاع الصحة لتصل إلى المعدلات العالمية ، وإنشاء مجلس طبى مصرى عام مهمته تنظيم مهنة الطب بما فيها تحديد عدد طلاب كليات الطب والتدريب الطبى اللأطباء الشبان والدراسات العليا ومعادلة الشهادات العلمية ومحاسبة الأطباء على أخطاء المهنة كل هذا تختص به جهة واحدة (كما في إنجلترا المجلس الطبى البريطانى) على عكس ما هو موجود لدينا من تفريق دم الطب بين نقابة الأطباء و وزارة الصحة والمجلس الأعلى للجامعات ( وكله طبعا لا يدرى عن الآخر شيئا )
7- مكافحة البطالة ) بالإهتمام بالصناعات الصغيرة والأسر المنتجة – توفير فرص عمل عن طريق]القرض الحسن – أموال الزكاة – التبرعات[ و عمل مشروع قومى كمشروع د/الباز لتعمير الصحراء الغربية قرب نهر النيل…..إلخ )
8- تشجيع العمل الإجتماعى و الخيرى( مثل مشروع بنك الطعام وتزويج الفقراء …….الخ )
9- إيجاد حلول لمشكلة الإسكان عن طريق بناء مساكن إقتصادية تدعمها الحكومة والتقسيط المريح خاصة للشباب المقبل على الزواج ودعم رجال الأعمال بالتبرعات وغيرها
10- تفعيل دور المحليات وتشجيع الشخصيات الأمينة على دخولها
11- تفعيل دور المجالس القومية المتخصصة لتنفيذ الأولويات
12- تنمية الصادرات
13- تشجيع التجارة الداخلية بين الدول العربية ( ابتداء بين مصر والسودان وليبيا والسعودية )
وخارجيا : خارج الدول العربية
ثانيا : بالنسبة للدستور القادم
أهم ما فيه أن ينص على أن :
1- مصر جزء من العالم الإسلامى والإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية
2- مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ولغير المسلمين الإحتكام إلى شرائعهم فى أحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية
3- العدل أساس الحكم واستقلال القضاء ضمانة أساسية لذلك
4- الحاكم أجير لا أمير
5- الملكية الخاصة مصونة ولايجوز المساس بها إلا بحكم قضائى وتسهم الملكية الخاصة مع الملكية العامة وغيرها فى تنمية الإقتصاد الوطنى
ثالثا : بالنسبة لأهالى الدائرة
خدمة أهل الدائرة فى حدود المستطاع ولمن له حق
مع تحيات الدكتور عصام موسى
مرشحكم لمجلس الشعب عن مركز ومدينة طنطا
فئات – مستقل
موعدنا الثلاثاء 3/1/2012 بإذنه تعالى
والله من وراء القصد
يعني لو انتخبناك سياتي علينا يوم ونرجع نعيش ف بلدنا بدل ما احنا متغربين وبعيد عن اهلنا؟
اولا برنامج انتخابي رائع
ثانيا اعانك الله علي تنفذه
ثالثا اعلم انك بمشيئة الله قادر على تنفيذة
رابعا ان هذا البلد الحبيب يحتاج الي تضافر الجهود من كل مخلص يريد رفعة هذا الوطن وخاصة الشباب فهم امل الامة وعمودها
خامسا دعوة الي كل الشباب بمساندة شباب الوطن الواعي الامين ومنهم الدكتور عصام فقد علمناه سباقا الي الخير حاملا لهموم وطنه لا يريد من الترشح الا خدمة وطنه بقدر ما يستطيع
كما قال الاخ رضا الصاوى أن هذه الفترة فترة عمل الدستور ( اختيار اللجنة التأسيسية ووضع استراتيجيات الحكومة لاصلاح الشأن الاقتصادى للبلاد وإصدار التشريعات والقوانين التى تنظم المعاملات بين المصريين )فإذا كنت قادراً على هذا فبالتوفيق بإذن الله وأنا معك أدعم حملتك الانتخابية
انا من المؤيدين للحزب وسجلت نفسى بة لحبى واعجابى بقيادات الحزب ولرؤيتة السياسية والاجتماعية والاقتصادية العاليةولانة اصلح حزب الان يقدر ان يقف امام النفاق الدينى من الاخوة اياهم متسلقى السلطة وليس الا وانا على استعداد للمساعدة واول وسيلة تحديد موعد ولو يكن يوم الجمعة من كل اسبوع للتحدث مع اهالى اكثر من منطقة وحى انا لى بها اصدقاء ومعارف واهل والله المستعان والنجاح للحزب وللكتلة المصرية
فى البداية احب ان اعبر عن اعجابى بالبرنامج الانتخابى وذلك لانه قدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ولكن كنت اتمنى ان يكون ضمن برنامجك الانتخابى وضع فقرة تنص على محاسبة المرشحين بمجلس الشعب بعد نجاحهم على الوفاء بالبرنامج الذى تبنوه على عاتقهم وتعهدو به أمام هذا الشعب وهذا ليس من قبل التشكيك فى مصداقية كلامك ولكن من منطلق اننى مصري احب بلدى واتمنى ان تمر من هذه المرحلة ولذلك فأنا ارى ان هذه الفكرة سوف تقطع الطريق امام كل شخص انتهازى يرغب فى ركوب الامواج وان يعلم كل شخص انه ليس الاه والعياز بالله وانه لن يحاسب فمبدأ المحاسبه يجب ان ينطبق على الجميع فإذا افترضنا مثلا ان شخصا ما أخذ على عاتقه برنامج انتخابى معين وانا كمواطن مصرى بسيط اعطيته صوتى بناء على هذا البرنامج فمن ابسط حقوقى على هذا المرشح ان يوضع قانون فى نهاية الدورة البرنمانية يسمح بمراقبة تنفيذ البرنامج الانتخابى لهذا المرشح ويسأل عن: كم النسبة التى قد تحققت بالفعل من هذا البرنامج ؟ وما المعوقات التى حالت دون تحقيق باقى اهداف البرنامج الانتخابى ؟ وهل اسباب منطقية ام لا ( طبقا لمعايير يتم وضعها ) ؟ وهكذا ….. والافكار عديدة
وأخيرا أؤكد لكم ان رأى هذا لا يخصك بصفة شخصية ولكن هذا رأى بوجه عام على كل المرشحين
وفى النهاية أقول لك يا دكتور لوصدقت نواياكم ( برنامجك الانتخابى ) أعلم اننا سوف نكون أرقى دول العالم وبالتوفيق ان شاء الله
مع أن الكلام جميل و لكنه صعب التنفيذ و ثانيا اهم أوليات مجلس الشعب القادم هو فى عمل دستور جديد و لكن كلام حضرتك يدل على ثقافة ووعى و هذا ما نريده من عضو مجلس الشعب.بالتوفيق ان شاء الله يا دكتور.
وفقك اللة لما فية الخير والفلاح لهذا البلد وجعلك اللة عونا لابناء هذة الدائرة علما بانى لا اعرفك معرفة شخصية ولكن ادعو اللة لك بالتوفيق والنجاح