رمضان رفيع

بسم الله توكلت على الله
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين( صدق الله العظيم )
كان عنوان حملتنا الإنتخابية فى الدورة السابقة (حلمنا واحد) ولكنه تحول إلى كابوس على أيدى الملاعين من رجال النظام المفسدين الظالمين..
وفعلا كان حلما جميلا عشته وعايشته مع أهل دائرتى الكرام..بصراحة لم أكن أتخيل هذا الحب والعون من الناس ..فاجأنى قبولهم لى وثقتهم فى شخصى المتواضع وإلتفافهم حولى رغم إمكانياتى المتواضعة ولكن الصدق كان أقرب وأسرع الطرق إلى قلوب وعقول الناس
وهاأنا أغتنم هذه الفرصة لكى أشكر ومن أعماق قلبى كل الذين شجعونى وأيدونى وتحدوا الصعاب والأهوال من أجلى..ولعل مايشفى غليلهم ويريح صدورهم مايرونه الآن من عقاب إلهى لكل الذين أفسدوا وزروا الحياة السياسية..وأتعبونا وظلمونا وحولوا حلمنا البكر إلى كابوس
سبحان الله ..إن مايحدث فعلا هو آية ومعجزة يجب أن نتعلم منها ويتعلم منها كل متكبر ومتجبر وظالم ومفسد فى الأرض..
أما عن برنامجى الإنتخابى فأتشرف أنه ليس لى برنامج غير رفع العبء الملقى على كاهل المواطن البسيط..هذا المواطن الذى أود أن أفديه بروحى ودمى..هذا المواطن الذى كتب عليه التعب والحزن والظلم سواء قبل الثورة أو بعدها..
أنا لست أطمع فى منصب أو جاه..فالحمد لله حبانى الله بالكثير من السلطة والمناصب والإمكانيات التى أستغلها دائما فى الخير والحق لمساعدة البشر أينما كانوا..فطوال عشرون عاما هى عمرى فى الصحافة وعضوية إحدى منظمات حقوق الانسان لم أضع أمامى إلا حديث واحد ” إن لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس…..إنهم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة ”
وسواء فى الإنتخابات أو بدونها أنا مكتبى مفتوح وتحت أمر كل من يريدنى ..وأعدكم بألا أكون إلا فى خدمة الناس وأدعو الله أن يوفقنى وأكون دائماً عند حسن ظنكم
هذا وبالله التوفيق
رمضان رفيع
مدير تحرير جريدة الصحوة
عضو الاتحاد المصرى لحقوق الانسان