قال المستشار انتصار نسيم رئيس لجنة حقوق الانسان ورئيس اللجنة المشتركة التي سافرت لموقع حادث الاسكندرية اثناء اجتماع مجلس الشعب: أدين بكل شدة هذا حادثة كنيسة القديسين الاليمة بالاسكندرية التي هزت ضمير الوطن بهدف النيل من أمن الوطن.
تؤكد اللجنة المشتركة في بيانها بشأن حادث الاسكندرية الاجرامي ان الإرهاب الأعمي مازال يتربص بمصر بعد أن طوينا صفحته. نناشد شعبنا وحكومتنا بذل الجهود لاقتلاع هذا النبت الشيطاني. وتؤكد اللجنة أن مثل هذه الأعمال لن تنجح في زعزعة استقرار مصر وتعرب عن بالغ اسفها وعميق حزنها لهذا الحادث وتقدم التعازي لأسر الضحايا. تشيد اللجنة بمتابعة الرئيس مبارك للحادث أولا بأول. كما تشيد بكافة الجهود التي تعاملت مع حادث الاسكندرية بكل يقظة وتقديرها البالغ لما لمسته على أرض الإسكندرية وتكاتف كل أفراد المجتمع صفا واحدا. واللجنة إذ تشيد بوقوف كل المصريين كخط دفاع أول.
اضاف المستشار نسيم.. التقينا باللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية ود. مفيد شهاب وذهبنا الى دير ماري مينا الواقع بمنطقة كنج مريوط فوجئنا بوجود عدد غفير من الأخوة الاقباط كان الاحتقان والتأثر باحداث الاسكندرية مازال منطبعا عليهم. قسمنا أنفسنا الى مجموعتين فريق قدم واجب العزاء بالدير وفريق توجه الى المستشفيات وزرنا عدداً من مصابين حادث الاسكندرية وتبين لنا أن الموجودين في المستشفيات الثلاث بالاسكندرية يتلقون العلاج وافضل عناية بأمورهم وحالتهم مستقرة. ثم انتقلنا لموقع حادث الاسكندرية وشاهدنا مظاهرة تضم مسلمين ومسيحيين تندد بالإرهاب وانتهينا بتصور عقب اللقاءات ان هناك فكرا جديد دخيلا على مصر.
