انتخابات الاعادة 2010

اخبار الانتخابات في مصر : الحزب الوطني جاهز لحسم انتخابات الاعادة مصر 2010

يسعى الحزب الوطني لحسم 280 مقعدا لصالحه في الجولة الثانية لانتخابات مجلس الشعب خاصة أن 75 مقعدا سيفوز بها الحزب لأن طرفي الاعادة من أبناء الحزب سواء كانوا من مرشحيه الأصليين أو من المرشحين المستقلين من أبناء الحزب الذين خاضوا المجمع الانتخابي.
وتحدث ماجد الشربيني أمين العضوية قائلا: إن أغلب إدعاءات المعارضة قبل انتخابات الاعادة والمطالبة بوقف الانتخابات المصرية تدخل في باب العبارات المرسلة التي لا تتضمن حقائق محددة أو وقائع يمكن التأكد من إثباتها وأن الحزب الوطني التزم حسب توجيهات قيادته بقواعد اللجنة العليا للانتخابات ورفض أي خروج عنها وأن عددا من قيادات الحزب لم يوفق ومنهم ثلاثة من رؤساء اللجان البرلمانية كما أن عددا آخر من قيادات الحزب يدخل انتخابات الاعادة.
ونحن نستعد للمنافسة في الجولة التي تجري اليوم وسوف نسعى الى إقناع الناخبين خلال انتخابات الاعادة بمنح أصواتهم لمرشحي الوطني.
إرادة الناخبين
أما المهندس محمد هيبة أمين الشباب فعلق على استخدام بعض قيادات الأحزاب لتعبير الخداع في وصفهم لنتائج الانتخابات واندهاشه لذلك لأن الحزب أعلن من قبل أنه لم يعقد صفقات مع أحد لأن ذلك إهانة للشعب ووعد بما لا يملكه الحزب الوطني أصلا ويضيف د.محمد الغمراوي أمين الحزب بالعاصمة أن انتخابات يوم الأحد عبرت عن إرادة الناخبين الحقيقية وغالبية المجتمع المصري التي أعطت صوتها للحزب الوطني لما تم إنجازه في برنامج انتخابي حقيقي خلال الخمس سنوات الماضية وأيد غالبية الناخبين الحزب بقوة لأن لديه برنامجا طموحا خلال السنوات الخمس المقبلة كما أن لديه برنامجا واضحا في كل دائرة من دوائر الجمهورية تعامل مع كل ما يحتاجه المواطن.
وأن الانتخابات كانت نظيفة بل بالعكس أن بعض مرشحي الحزب الوطني في القاهرة قدموا شكاوي كثيرة ضد بعض مرشحي المعارضة والمستقلين لما حدث من تجاوزات ضدهم عطلت تصويت الناخبين لهم.
وقال مصطفي عقل أمين الحزب الوطني بمحافظة الدقهلية إن اتهامات بعض المرشحين أيا كان انتماؤهم السياسي بقيام الحزب الوطني بالتزوير ضدهم في الانتخابات إنما يدل على ضعف هؤلاء المرشحين نظرا لعدم وجود برنامج انتخابي واضح للمواطن ليقوم بانتخابهم بناء عليه أو لأنهم لا يملكون نظام عمل مؤسسي كما يري أمين الحزب أن هؤلاء يمتازون عن مرشحي الحزب الوطني في أن لهم معارضة إعلامية قوية تستطيع أن تضخم الأحداث.
وإذا كان هناك تزوير لمرشحي الحزب فلماذا توجد إعادة بين مرشح جماعة التنظيم غير القانوني طارق قطب وبين مرشح الحزب الوطني محمد حماد على مقعد العمال في الدائرة الثانية مضيفا أنه كان من باب أولي أن يتم التزوير من الجولة الأولي أما الدكتور صالح عبدالمعطي أمين الحزب الوطني بمحافظة الأقصر فقال إن الحزب تصدي بكل طاقته ضد عمليات التسويد التي كان يرغب بعض أنصار المرشحين المستقلين في القيام بها ضد مرشحين الحزب مؤكدا أن أنصار المرشح المستقل علاء عزمي بالدائرة الثانية بمنطقة القبلي قامولا والغربي قامولا قاموا بتسويد العديد من البطاقات لصالح مرشحهم المستقل والذي أدي الى الاعادة بينه وبين مرشح الحزب الوطني.
وأن أنصار مرشح حزب التجمع ضياء رشوان حاولوا تسويد عدد من الأصوات لصالح مرشحهم في دائرة المحاميد والبحري والمحاميد قبلي وقام أنصار مرشح جماعة الاخوان المحظورة  ببعض التجاوزات في لجنة مركز شباب اصفون ولكن تم التعامل معهم بشكل قانوني.
وان اتهامات بعض وسائل الإعلام للحزب بالتزوير لصالح مرشحين غير صحيح لأنه ضد مصلحة الحزب الوطني الذي يسعى الى إجراء انتخابات نزيهة.
بالإضافة الى أن قيام أنصار بعض مرشحين مجلس الشعب 2010  المستقلين بحرق سيارات الشرطة والمواطنين التي كانت توجد بجوار المكان المخصص لفرز الأصوات أمر مؤسف للغاية.
مناخ مثالي
ونفى د.شريف والى أمين الحزب بمحافظة الجيزة التصريحات التي رددها البعض وقيادات ومرشحي تنظيم الاإخوان غير القانوني بشأن حالات التزوير باللجان الانتخابية  في انتخابات مجلس الشعب 2010 وأن الانتخابات المصرية شهدت مشاركة واسعة من الناخبين ومنافسة من قبل الأحزاب السياسية وفي جو مثالى نظم فيه الأمن حالات الدخول والخروج من اللجان الانتخابية وأشرفت عليه منظمات المجتمع المدني وأنه لم تأت غرفة عمليات أمانة الحزب بالجيزة شكوي واحدة بخصوص وقوع تزوير أو مشاجرات.
وعلى أن جميع الأصوات الموجودة في اللجان تعكس عدد فعلى للحضور الذي اتسم بمشاركة كبيرة من الناخبين بعد أن قام شباب الحزب الوطني  بعمل مركز اتصالات تلقوا خلاله أكثر من 2700 مكالمة لإرشاد الناخبين الى مواطنهم الانتخابية.
ولفت النظر الى أن اتهامات التزوير جاهزة فورا لدى جماعة الاخوان المحظورة قبل انتخابات مصر 2010  فتارة يتهمون الحزب وتارة يتهمون القضاة وتارة يتهمون الأمن.