أبن شبرا اللواء ضياء

اللواء ضياء عبد الهادي المحامي مرشح فئات مستقل ينتمي الي عائلة قدمت الكثير علي المستويين السياسي والاجتماعي ولد ونشأ في شبرا ويشعر بأن كل عائلات شبرا والساحل وروض الفرج هم أهله وعشيرته. اللواء ضياء عبد الهادي المحامي بالنقض هو مرشح مجلس الشعب في شمال القاهرة «شبرا والساحل  روض الفرج» وعندما إختارأهل شبرااللواء

ضياء عبد الهادي كان يدرك الجميع أنه الاختيار الأمثل لتلك الدائرة فهو فعلا الرجل المناسب في المكان المناسب بلا منازع كما أنه الشخص الذي يستطيع أن يمثل الدائرة تمثيلاً مشرفا في مجلس الشعب كما لديه من خبرات عظيمة إكتسبها من السنوات الطويلة التي قضاها منذ تخرجه في كلية الشرطة وهو يعمل في المباحث الجنائية وتدرج في وظائفها حتي وصل إلي وظيفة وكيل مباحث القاهرة ونال خلال فترة خدمته العديد من شهادات التقدير من كل وزراء الداخلية الذين توالوا علي هذا المنصب.. وبعد ما ترك العمل في وزارة الداخلية إنطلق بسرعة الصاروخ في مهنة المحاماة وأصبح أحد رجالها البارزين لما يتميز به من عقلية قانونية منظمة جمعت بين الخبرة العملية التي اكتسبها من العمل في جهاز المباحث والدراسة الأكاديمية التي مارسها فور عمله بالمحاماه بكافة مجالاتها. واللواء ضياء المحامي نشأ وتربي وترعرع في منطقة شبرا حيث ولد في شارع الدكتور عبد الوهاب بدوران شبرا فهو إبن تلك الدائرة منذ ولادته وحتي تخرجه وهو ينتمي لعائله شبراوية أصيلة فوالده هو المرحوم الأستاذ عبد الهادي عبد العال الذي كان وكيل أول الوزارة برئاسه الجمهورية ومشرفاً علي السكرتارية الخاصة للرئيس جمال عبد الناصر ومن بعده الرئيس أنور السادات وهذا الوالد العظيم لم يتوان عن تقديم كل الخدمات الممكنة لأهالي المنطقة ولم يدخر جهدا في الاستجابة لطلبات أكبر عدد ممكن من أهالي الدائرة بقدر ما إستطاع ولهذا فإن الجيل القديم يذكرون الرجل بكل خير ويدركون جيدا أن كل ما قدمه الرجل كان لوجه الله، ولم يكن إبتغاء الحصول علي رضا الناس من أجل مصلحة شخصية ولكن رغم ما كان يتمتع به من مركز مرموق إلا أنه كان يشعر بالإنتماء للمنطقة التي عاش فيها وأنجب كل أولاده الذين يشعرون بالفخر بوالدهم ويعتزون بما أطلقه عليهم أهل المنطقة باسم «عائلة عبد الهادي» ولأول مرة تصبح عائلة بهذا الإسم معروفة لكل من ينتمي للدائرة، رغم أن ظاهرة العائلات تعرف فقط في أرياف الوجه البحري والصعيد ويندر وجود تلك الظاهرة في المدن الكبري  مثل القاهرة. ورث أولاد عبد الهادي أباهم في عشقهم للدائرة التي نشأوا وترعرعوا فيها وليس ذلك فحسب بل إنهم ورثوا أباهم أيضاً في تقديم كل ما يستطيعونه لأهاليهم الذين نشأوا بينهم الي أن تبوأوا أكبر المناصب في الدولة. واللواء ضياء هو الإبن الخامس «الأصغر» بين أشقائه فالشقيق الأكبر هو السفير الدكتور محمد هنائي الذي أنهي عمله بالسلك الدبلوماسي لبلوغه السن القانونية ثم رأي أن ينخرط في العمل السياسي والشقيق الثاني وهو اللواء ضياء هو شقيق المرحوم العميد أحمد عفت الذي كان مشهوراً كلاعب كرة قدم في كل من ناديي الأهلي والزمالك وجناح أيسر المنتخب القومي وعندما إعتزل الملاعب وترك القوات المسلحة عمل معلقا رياضيا في الإذاعة والتليفزيون وأصبح من أشهر من عمل في هذا المجال. ولم يكتف أحمد عفت بهذا النشاط فرشح نفسه في الدائرة وأنتخب بأغلبية ساحقة عضوا في مجلس الشعب وقدم لأهالي المنطقة ما لم يقدمه أي نائب في مجلس الشعب للناس . ومع الأسف الشديد لم يمهله الزمن حتي يزيد من عطائه فاختطفه الموت هو في ريعان شبابه وتحول سرداق عزائه الي مؤتمر سياسي لأهل لادائرة الذين أصروا علي ألا تترك عائلة عبد الهادي مقعد مجلس الشعب عن الدائرة لأي دخيل وطالبوا الشقيق الثالث الدكتور مدحت عبد الهادي الأستاذ بطب عين شمس بالتقدم لشغل مقعد الكابتن أحمد عفت وظهر حب وولاء أهالي الدائرة لعائلة عبد الهادي وتمثل في حصول الدكتور مدحت علي الأغلبية الساحقة ودخل مجلس الشعب علي مقعد أخيه ولم يتوان هو الآخر عن تقديم كل ما يمكنه