رجل المهام الصعبه والخدمات سيف النصر ابراهيم

في البداية : من هو سيف النصر؟

في البداية وقبل إن نبداء الحوار أود أن اشكر كل يهدف الى خدمة البسطاء من ابناء هذا الشعب الطيب والحقيقة انه يجب على الجميع أن يكون خادما لهولاء البسطاءهو أنا وأنت وكل ابن بار. يعي حق المكان الذي ينتمي إليه ونعم من خيره لقد علمنا الرجل الشارع البسيط فن ترويض المستحيل بل وجعله ممكننا أليس هذا ما فعله هو بكل عزم وإصرار ؟؟ وأنا حامل لجميل هذا الرجل داعيا على أثره سارا في طريقه نحو خدمة أبناء دائراتى واعتقد اننى لم اصل إلى ما وصل إليه هذا الرجل لأقول اننى فلان .. لانى مقدمته وما ساقدمة لن يفي أبناء دائرتي حقهم أو يغريني بان أقول اننى فلان ولكن يمكنني وبشي من الدعة أنى ابن من أبناء دائرة نقاده أبى كل فلاح على الطريق عائدا إلى بيته بعد قضاء يوما حافلا في الحقل وأنى ابن لكل عامل شريف لعب الزمن على صفحات وجهه الطيب واخى كل شاب يسعى إلى عمله جاد مجتهد وامى كل أم تحلم بالسعادة لأبنائها وتباركهم بدعواتها .. أنا ابن نقاده في البندر وقراها وابن البسطاء فىالجماليه وجراجوس وسنهور والخرانقه والحله والشعرانى والجزيره وابن الكادح في كل ارجاء الدائره وابن كل ساعي إلى رزقه مع مطلع كل شمس يوم جديد …

كيف كانت أول نقطة التقاء بينك وبين الجماهير

الواقع أنى ورث من أبى محمد ابراهيم فرح ارث اقلق مضجعي وأثار همومي كان أبى دؤب السعي في مصالحة الناس كان له نهم غير عادى في راب الصدع بين المتخاصمين ويسعد إذا ما رأى البسمات على وجوه المارة في قريتي والقرى المجاورة كانت بداياتي مع أبى وبعد وفاتة ورث هذا الإرث الجلل وانا رجل شرطى احمل معى معاناة المارة. نعم.. حملته بكل تبعاته ومشاقة .. ولا أخفى لك سرا ما أجملها من مشاق وما أيسرها من تبعات .حينما تؤلف بين متخاصمين تشعر إن الله راضى عنك وصارت الأيام وأصبحت مامورا لعدد من المراكز فسار همى خدمة الجماهير فى كل قنا فحسب بل في كل قنا إذا نمى إلى سمعنا خلاف خف الجمع ونشط وشب كل قوى الخير لجمع الشمل وراب الصدع ونشر الأمن والسلام تلك كانت نقطة الالتقاء الأولى بالجماهير..

قصة الترشيح وما الدافع ؟؟؟؟

في الواقع إن ميدان العمل العام والسعي نحو الخدمة الجماهير والنفع العام لا يحتاج بالضرورة أن يكون القائم عليه أو السعي نحوه عضوا برلمانيا والا لن يقضى شي المهم أن يكون هناك مشاركه وجدانيه فعاله لقاعدة عريضة من البسطاء في كل مكان بشرط إن تكون مشاركة فاعلة جادة نحوهم ..وفى حدود الإمكانيات والقدرات الشخصية وملكات الشخص نفسه .. صدقني ليست السعي وراء لقب أو منصب أو حصانه غير اللهم مزيدا نحو الصالح والنفع الجماهيري وأصدقك إن تقصيرا لم اشهد من النواب فكلنا ندين لهم بالحب والتقدير ولكن أمام إرادة اعمامى واخوالى وأبنائهم والأصدقاء والمحبين والبسطاء وزملاء العمل الذين طرحو الفكرة امامى لم يكن امامى غير الصدع لرغبتهم وتلبية طلبهم فأعلنت الترشيح

على ماذا تعتمد فى معركتك القادمة

اعتمد على الله في أول الأمر وأخره ومن بعده حسن القصد وحب الجماهير والاختيار الواعي لخطورة المعركة فالاختيار حق الجماهير هي التي تقول نعم للخير ولا لمن لا تراى فيه ذلك وآملا في كسب ثقة هذا القوى التي نمت بفضل ما اتيح لها من جراء الإشراف القضائي النزيه للمعركة وأقول انه لا مزيده ولا تطاول على حق الجماهير ولا مجال لشراء ذمم الشرفاء من أبناء هذا الشعب الطيب واردد قول الله سبحانه وتعالى ( أما الزبد فيذهب جفاء وإما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) ولله الأمر من قبل ومن بعد ثم من بعد إرادة الجماهير والاختيار النابع من أعماقهم بصدق وبجديه وبادراك لحقهم في صنع غدهم الأفضل والمستقبل المشرق لأبنائهم

لا شك وأنت قادم على معركة شديدة الشراسة قد أعددت لها عدتها فهل هناك اطروحات تود أن تسطرها على صفحات الراى العام أو تضعها في ميزان الشارع السياسي بدائرة نقاده؟؟؟؟

مما لا شك فيه أن هناك اطروحات وبرامج وآمال تثقل كاهل كل فرد يعيش في خير هذه البلد وكما قلت سواء كنت نائب أو غير ذالك نسعى وبحمد الله إلى تحقيق اكبر قدر من هذه الآمال وأصدقك إن الحافز موجود والقدوة أمامنا وهو ما قام غيرنا بكل حب وصدق فى خدمة البسطاء .. وأقول أن عصر المعجزات قد انتهى ولكن مازال وسيزال الإصرار والجد والرغبة هي العصا التي تصنع بها المعجزات .. فبالعزيمة والتعاون نحيل المستحيل ممكنا وبالإصرار نحققه واقعا ملموسا فلماذا لا نتكاتف من اجل الإسراع في الانتهاء مثلا من الصرف الصحي الحلم الذي طال انتظاره فى كثير من القرى أو نسعى إلى عمل تقسيم يخص الشباب حسب إمكانياته من خلال التوسع في الظهير الصحراوي كحلا عاجلا لمشاكل الشباب . ثم إنشاء قرية صناعية حرفيه بجوار المدينة الصناعية تخدم صغار الحرفيين من أبناء المركز والقرى المجاورة بجميع ارجاء الدائره وإنشاء شكبة طرق حديثه تخدم مواطنى الدائره شرقا وغربا وتجديد شكبة الطرق الحالية مع إحلال وتجديد المستشفى المركزي وتحديث الأجهزة الطبية إلا إن الأمر يحتاج أيضا إلى أن إنشاء مستشفى تكاملي أو مجمع صحي يخدم قرى الدائره بالوسط والبحرى القابعة في حضن الجبل يخدم القرى ألمجاوره بدلا من الوحدة الصحية الموجودة حاليا . كذلك من المعروف أن حي الأمل الموجود به المنطقة الصناعية وكذلك المجمع التعليمي حيث توجد عدد من المدارس مختلفة المراحل إضافة إلى بعض الانشطه الحرفية الأخرى وبالنسبة للشباب أرى انه من الضروري المساهمة في خلق فرص عمل تخدم كثير من الشباب وذلك بإنشاء العديد من المشروعات الخدمية كالتوسع في الظهير الصحراوي وإعادة تقسيمه على الراغبين من الشباب أو التوسع في إنشاء المشروعات الخدمية التي تستوعب الشباب غير العامل كمشروع القرية الحرفية وغيرها كذلك إنشاء استاد رياضي يليق بقرى نقادة خاصة مجلس قروى جراجوس وتزويد مراكز الشباب بكل مستحدثات العصر من أجهزة كمبيوتر و مكتبات في عمل قراشات للسيارات الاجره تخدم المركز والمراكز الأخرى بل والمحافظات بلا من ركن سيارات النقل الثقيل على شطان الترع وعلى طول الطريق السريع مع أهمية تشغيل نقطة مرورا لتنظيم الخدمات المرورية وتسهيل الإجراءات الخدمية والمرورية للجماهير.. واعتقد إن الجميع إذا تعاون والتف حول القيادات صدقت نية القصد وحسن الظن بجديد نفتخر بها وتتباهى بها الأجيال القادمة……..

كلمتة أخيرة ماذا تقول فيها

أقول إن الله خير وعطائه يشمل كل خلقه شقيهم وسعيدهم ولا مانع لخيره على عباده ولا راد لقضائه إذا قضى أمرا وحسبي قول المولى عز وجل لجبريل عليه السلام يا جبريل لو نزلت إلى الأرض ماذا تفعل بين الناس قال وعزتك لا افعل إلا اثنين أسقى الماء وأصلح بين الناس . وأنا أخطو أولى خطواتي نحو الغد آملا في توفيق الله راجيا كسب ثقة خلقه من اجل فقط ومن اجل البسطاء ولا يهمني كوني عضوا أو غير ذلك حسبي رضي الله ثم من بعده الناس .. وأقول للشباب والشيوخ إن لدائرتنا تاريخا ومزال حتى الآن مفخرة لكل أبنائها بل لمصر كلها فهي بلد ضارب في أعماق التاريخ واردد ما قاله المؤرخون انه لولا القاهرة لكانت نقادة او قوص واعتقد أنها آن الأوان أن تأخذ حظها لتعود من جديد مفخرة للجميع

العميد سيف النصر محمد ابراهيم