محمد نصر غراب نعمل جميعاً من أجل مصر

محمد نصر محمد غراب – المحامي بالنقض

المرشح لعضوية مجلس الشعب عن دائرة الهرم و العمرانية لعام 2010.

سبق له الترشيح لنقابة المحامين العامة عام 1985 ممثلاً لشباب المحاميين على مستوى الجمهورية وحصل على الترتيب الثالث ثم تقدم للترشيح لعضوية مجلس نقابة المحامين الفرعيه بالجيزه عن الشباب وعيين أميناً عاما للمجلس في دورة نقابية تعتبر دورة الإنجازات في تاريخ نقابة الجيزه ثم تقدم للترشيح لعضوية مجلس الشعب عن دائرة الهرم والواحات لعام 2000 وخاض معركة إنتخابية عنيفه شهد له فيها القاسي والداني ثم تقدم للترشيح لعضوية مجلس الشعب عن دائرة الهرم لعام 2005 وكان من أكثر المرشحين فرصة للفوز إلا أن التوفيق لم يحالفه ولأسباب خارجة عن إرادته وفي ذات العام 2005 تقدم للترشيح نقيباً للمامين بالجيزة وكانت معركة شرسه للغايه حيث كان ينافس نقيب المحاميين الحالي أبان كان نقيباً للمحامين بالجيزة وكانت هذه الدورة الإنتخابية النقابية من أصعب الدورات اإنتخابية إلا أنه كان فارس المعركة بحق وشهد له بذلك جموع المحامين بالجيزه ثم عام 2010 تقدم للترشيح نقيباً للمحامين بالجيزه وكانت إنتخابات هذه الدوره من أصعب الإنتخابات في تاريخ الجيزه حيث تمت على ثلاثة مراحل وكان فارس هذه المعركة أو الحصان الأسود كما يقولون – إلا أنه في المرة الثالثة لم يكتب له النجاح بالرغم من نه كان من أكثر المرشحين فرصه للفوز بمنصب نقيب نقيب المحامين والأن يواصل مشوار حياته في العمل السياسي بالترشيح لعضوية مجلس الشعب للمرة الثالثة عى التوالي في ذات الدائرة بعد التعدئيلات التي ادخلت عليها

إن الأستاذ محمد غراب المحامي بالنقض هو ابن الحزب الوطني تيرة 32 عامل أي منذ إنشاء الحزب الوطني عام 1978 وتعلم فنون السياسة والعمل العام على يد أستاذه ومثله الأعلى الأستاذ/ فكري مكرم عبيد الذي كان أمينا عاما للحزب الوطني في هذا الوقت.

عام 2000 مجلس الشعب ونقابة المحامين وبالرغم من ذلك نجده يتقدم بالترشيح لعضوية مجلس الشعب هذه الدورة عام 2010 وقد انضم إلى حزب الوفد وعن هذا الحدث يقول أن سبب الانضمام إلى حزب الوفد هو الحراك السياسي الذي تشهده مصر في المرحلة الحالية في ظل عهد الرئيس محمد حسني مبارك وإيمانه الشديد بأن النظام السياسي لابد أن يقوم على تعدد الأحزاب وأنه لابد من تفعيل دور الأحزاب في الساحة السياسية وأن الأحزاب يتعين عليها أن تنشط فتؤدي دورها كما يجب أن يكون بمشاركة في الحياة السياسية وأن تضطلع بدورها حسبما ورد بالدستور المصري ولما كان هذا الحراك السياسي الذي تشهده البلاد ولما كانت انتخابات رئاسة حزب الوفد التي كانت من أروع الأمثلة الديمقراطية والحزبية في مصر والتي كانت على مرأة ومسمع من المصريين جميعا إذ تمت في جو ديمقراطي يعتبر نموذج يحتذى به ولا شك أن فوز الدكتور/ سيد البدوي برئاسة حزب الوفد كان له أثر كبير في اتخاذ القرار بالانضمام لحزب الوفد وأن هذه الخطوة إنما هي من أجل تدعيم المشاركة السياسية في الحياة الحزبية في مصر من أجل ذلك كان هذا القرار حبا في مصر وللشفافية والمصداقية التي تمت بها هذه التجربة الديمقراطية ولكوني تابعت خطوات الرئيس الجديد لحزب الوفد فكان لابد من تدعيم الصفوف بأصحاب فكر جديد وبرؤى جديدة وبدماء جديدة يجب أن تضخ في شريان هذا الحزب العريض والذي هو وبحق شعاره الوفد ضمير الأمة ولكون الوفد هو حزب المحامين ومن هنا الإحساس بالانتماء لهذه القيادات الوطنية العريقة واستطيع القول بأن الانضمام لحزب الوفد لا يعني أن الفترة التي أمضيتها بالحزب الوطني كانت بدون إيجابيات بل وعلى العكس كان لها بالغ الأهمية في التربية السياسية والفكرية لما أتيح لي من فرص بالاحتكاك بالقيادات السياسية على مدار سنوات طويلة منذ عهد الرئيس السادات والذي كان له الفضل وبحق في أن تكون لمصر حياة حزبية حقيقية وأن تكون الحياة السياسية والواقع السياسي يقوم على تعدد الأحزاب ثم استمرار الرئيس مبارك على ذلك النهج والفكر إيمانا منه باستمرارية التعددية الحزبية من أجل ذلك كان قرار الانضمام لحزب الوفد ولكونهما (الحزب الوطني وحزب الوفد) يقومان على الديمقراطية فكلاهما التوجه السياسي لهما واحد من أجل مصلحة الوطن والذي هو فوق الجميع.