*(( أما الشباب )) فلهم دور بل كل الدور فى تحقيق الأحلام المنشوده و الأهداف المرجوة بل هم الوحيدون متى تحلوا بإرادة حرة مدعومة بإيمان قوى القادرون على تحقيق التغيير المنشود نحو حياة أفضل نرجوها و نتمناها جميعاً .
فالشباب صورة اليوم و عدة الغد و عنوان الحاضر و قوة المستقبل و على الشباب تعقد أمال الأمه
و ما بعث الله نبيا و لا أرسل رسولاً إلا و كان شاباً و كان مؤيداً بالشباب و كان سيدنا إبراهيم شاباً يوم أنكر عليه قومة عبادتهم للأصنام لهذا قالوا : (( سَمِعْنَا فَتى يَذْكُرُهمْ يقال له إبراهيم )) { الأنبياء : 60}
و كان أصحاب الكهف شباباً (( إِنَّهُمْ فِتْيَةُ أّمنَوُا بِرَبّهمْ وَ زِدنَاهُمْ هُديً )) { الكهف : 13 }
و الحواريون الذين نصروا عيسى عليه السلام كانوا شباباً :
(( قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ للِْحَوَارِيِيِنَ مَنْ أَنصَارِى إلَى اللهِ قَالَ الحَوَاَرِيُّونَ نَحْنُ أَنصارُ اللهِ )) {الصف : 14}
أجل إنهم شباب يوم قالوا نحن أنصار الله إذ فيهم من عاش بعد ذلك سبعين عاماً كيوحنا الأنجيلى و منهم من عاش خمسين عاماً كفيليبس
و عمر بن الخطاب كان شاباً يوم طلب النبى صلى الله عليه و سلم أن يعز الإسلام بأحب الرجلين عمر بن الخطاب ( الشاب ) أو عمرو بن هشام (( الشيخ )) فاستجاب الله لدعاء النبى صلى الله عليه و سلم فأسلم عمربن الخطاب و هو فى السادسه و العشرين من عمرة أى فى شرحُ الشباب و عنفوان الصبا
و روى عن النبى صلى الله علية و سلم أنه قال : (( بعثت بالحنفية السمحاء فاعاننى الشباب و تخلى عنى الشيوخ )) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
* (( أما القلم )) فلأننى أؤمن تماماً بقوتة و أثرة فى إحداث التواصل الذى أرجوه بينى و بين شباب بلدى و لقد قال أحد العظماء مفضلاً القلم على السيف و أنه أقوى كثيراً من السيف حيث قال (( عماد القوة فى الدنيا إثنان السيف و القلم فأما السيف فإلى حين و أما القلم فإلى كل حين و السيف مع الأيام مكروه و مغلوب و القلم غالب و محبوب ))
* فيا شباب بلدى و يا قلمى أنتما معينياَّ فى دربى فلا تتخليا عنى فى معركتى أنا أحوج ما أكون أليكما فيها و لا أدوات لى سواكما فكونا بعد يد الله ناصريا . أغلب بكم و تغلبون بى كل صعب و نعبر معاً كل محال و الله من وراء القصد و هو بى و بكم محيط .
أحييكم
حسام شلقامى
مرشح الشباب
لمجلس الشعب
فئات – حزب الوفد
رمز النخلة