مقدمـــة
عندما يظلم الطريق ويغيب ضوء الصباح ، وتضيق بنا الظروف والأحوال وتتكرر المأساة ، وتذهب وعود المرشحين السابقين أدراج الرياح ، وتنقطع سبل النجاة … نبحث عن من يمد يده لنا محاولين التشبث بالأمل (سر الحياة) …
هذا الأمل الذى سأسعى لتحقيقه إذا وفقنى الله ، بكل ما أوتيت من قوة وعزيمة ، استمدها من إحساسى بحجم المعاناة التى يشعر بها المواطن ، ومن رغبتى الحقيقية فى المشاركة الفاعلة فى الحياة السياسية ، اعتماداً على مناخ الديمقراطية الذى نحياه
وينقسم برنامجى الانتخابى إلى شقين
(1) قضايا عامة تهم الوطن كله (2) قضايا خاصة تهم أبناء دائرتى
القضايا العامة
تهم الوطن كله
أولاً : من أبرز القضايا السياسية التى تشغل بال الوطن والمواطن قضية المشاركة السياسية ، وضرورة أن تعبر نتائج الانتخابات عن الواقع الفعلى لآراء المواطنين واختياراتهم ، دونما تزييف أو تزوير
ثانياً : حقوق المواطنة وما تستتبعه من واجبات يتحتم أداءها نحو الوطن دونما تهاون أو تقصير … ويندرج تحت هذا البند إصلاح العلاقة بين الإدارة والمواطن ، وضرورة تفعيل دور الأجهزة الرقابية ، باعتبار أن الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة
ثالثاً : دفع وتشجيع الاستثمار بمزيد من القرارت الجاذبة ، محاولة للتخفيف من عبىء البطالة الجاثم فوق صدر الأمة
رابعاً : الاستفادة بشتى الوسائل والطرق من الثروة البشرية القائمة ، فى ذات الوقت الذى ندعم فيه تنظيم الأسرة ومحاولة تخفيف العبىء على ميزانية الدولة
خامساً : محاولة ترشيد الانفاق الحكومى إلى أقصى حد ، والقضاء على بعض مظاهر البذخ والإسراف التى لا ضرورة لها فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة
سادساً : استمرار الاهتمام بالتوسع الجغرافى والعمرانى باستغلال الظهير الصحراوى بإنشاء المزيد من المدن الجديدة ، وتوفير عوامل الجذب السكانى إلى تلك المدن
سابعاً : الاهتمام بجودة التعليم وربط المنتج التعليمى باحتياجات سوق العمل
ثامناً: تطوير وتنمية البحث العلمى وضرورة استقلاله عن وزارة التعليم العالى
تاسعاً: فى مجال الصحة ، ضرورة الاهتمام بالطب الوقائى ، ومحاولة القضاء على كل أسباب التلوث وعلى رأسها التلوث الغذائى الذى أدى إلى انتشار العديد من الأمراض التى تستنزف محاولات علاجها جانباً كبيراً من ميزانية الدولة
أخيراً وليس آخراً ستظل مصر بلد الأمن والأمان ، بنص آية القرآن الكريم (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) ومن هذا المنطلق أحرص فى برنامجى هذا على المطالبة بضرورة تكاتف جهود جميع الوزارات والأجهزة والمؤسسات والمجتمع المدنى والأسر والأفراد من أجل القضاء على ظاهرة العنف ، التى تفشت فى الآونة الأخيرة ، وأضحى التصدى لها مهمة مجتمعية وليست مهمة رجال الأمن وحدهم
قضـايـــا خاصـــــة
تهم أبناء دائرتى
لأن أولى اهتماماتى هى مشاكل الدائرة أطرح نموذجاً مصغراً لتلك القضايا والمشكلات التى تتعرض لها :
أولاً : ضرورة توافر الأطباء وفى كافة التخصصات بالوحدات الصحية ، ومتابعة تواجدهم الدائم والمستمر فى تلك الوحدات
ثانياً : ضرورة الاهتمام بتجديد مبانى المدارس بمخاطبة هيئة الأبنية التعليمية التى لا تألوا جهداً فى سبيل التطوير المستمر
ثالثاً : ضرورة تقديم خدمات ثقافية عن طريق وزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة لقصور الثقافة لتكون متنفساً لممارسة أنشطة ثقافية ورياضية وترفيهية هامة ، تبعد الشباب عن الانحراف والانجراف نحو هاوية الإدمان أو التطرف والإرهاب
رابعاً : السعى الحثيث نحو توفير فرص عمل للشباب فى إطار أفكار ورؤى مهمة وغير تقليدية لحل مشكلة البطالة
خامساً : فتح نوافذ حوار دائمة ونشطة بين المواطنين وبين من يمثلهم ، لطرح ما يعلن لهم من مشكلات ، وما يستجد من قضايا
أدرك أن النوايا الطيبة وحدها لا تحقق الآمال والتطلعات ، لكنها بفضل دعمكم ، وقدرتكم على التمييز بين المطروح من رؤى وأفكار …. سنتمكن معكم وبكم ولكم من السير بخطوات واثقة نحو ما نهدف له جميعاً من رفعة وتقدم لوطننا العزيز
صلاح زغلول المطرى
مرشحكم لعضوية مجلس الشعب 2010
دائرة العريش (عمال)