حول اخر اخبار الانتخابات البرلمانية لـ مجلس الشعب 2011 – 2012 المرحلة الثالثة بدأت الاحزاب الدعاية ومحاولة كسب اصوات الناخبين لتعوض خسائرها في الجولات السابقة واقام حزب الوفد برئاسة السيد البدوي مؤتمر في قنا وعن هذا
كتب : عبدالحكيم الأمير
اكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد ان مصر تمر بأخطر مرحله من تاريخها وتتعرض لهجمة شرسة ومؤامرات دنيئة تهدف للنيل من أمنها واستقرارها ونشر الفوضي والذعر بإحداث الوقيعة بين الشعب والقوات المسلحة والتي يقع فيها البعض دون وعي أو ادراك وذلك في محاولة مستميتة من اعداء الوطن لإسقاطه وبالتالي انهيار الدولة المصرية لتتحول مصر الي عراق جديد مؤكدا ضرورة تلاحم الشعب والجيش الذي وقف مع الثورة منذ يومها الاول في مواجهه الاعداء سواء من الداخل او الخارج والذين لن يتوقفوا عن محاولاتهم للنيل من امنها واستقرارها ووحدة نسيجها الوطني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده حزب الوفد بمدينه قنا لدعم قائمه الحزب في الانتخابات البرلمانية التي ستجري يوم 3 يناير القادم وشهده اكثر من 3 آلاف مواطن من اعضاء الحزب وانصار المرشحين.
وقال البدوي ان اعداء مصر بالداخل يريدون لنا العودة للوراء والترحم علي النظام السابق اما اعداؤنا بالخارج وعلي راسهم الولايات المتحدة الأمريكية فانهم لا يريدون لنا ان نصبح اكبر دولة في الشرق الاوسط والذي لن يتحقق الا بالتحول الديمقراطي الذي بدأت مصر اولي خطواته عقب ثورتها المجيدة.
واضاف ان امريكا تدرك تماما ان تحول مصر الديمقراطي يعني انها ستصبح ايضا من اكبر الدول في الشرق الاوسط اقتصاديا وعسكريا وانتقال تلك الديمقراطية تلقائيا الي غيرها من الدول العربية وانهيار عروش قديمة لا تزال تضمن تدفق البترول الرخيص اليها كما انها لن تقبل بإقامة اي ديمقراطيات جديدة بالشرق الاوسط تنزع من حليفتها اسرائيل تلك الميزة التي تتفاخر بها عن دولنا.
واكد البدوي ان المجلس العسكري غير راغب في السلطة ويعتبر نفسه كالقابض علي جمرة من النار وملتزم بخارطة الطريق التي اتفقت عليها كل القوي السياسية بانتخاب مجلسي الشعب والشوري ثم اختيار اللجنة التأسيسية التي ستضع الدستور ثم فتح باب الترشيح لانتخاب رئيس الجمهورية في 15 ابريل ولمدة 5 ايام علي ان تجري الانتخابات في 20 يونيو والإعادة في 27 من نفس الشهر ليصبح لمصر اول رئيس مدني منتخب في اول يوليو.
واكد البدوي ان الوفد بتاريخه الطويل كان اول من اكد هوية مصر الإسلامية وان الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع الأساسي لكنه لم يسع ابدا لإدخال الدين في السياسة كما تقوم بعض التيارات حاليا.
انا ادعم الدكتور محمد مرسي