ياسر قورة عن دائرة الجيزة الثانية

ياسر قوره في سطور .
الاسم : ياسر فاروق قوره .
السن : 43 عام
المؤهل : حاصل على بكالوريوس هندسه – جامعه كلورادوا الامريكيه .
المهنة : مهندس ورئيس مجلس اداره شركه العالمية للتشييد والبناء .
الحالة : متزوج ولديه ولدان .
الخبرات : يعمل في مجالات التشييد والبناء منذ عام 1993 ولديه خبرات في مجال الاقتصاد كبيره لارتباطه بمهنته كما عمل بالعديد من المشاركات السياسية فقد اسس ائتلاف الكتلة الصامتة لكى يشجع جميع المصريين على الخروج و النزول الى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم و استخدام حقهم الدستورى فى اختيار من يمثلهم ايا ما كانت انتمائاتهم و هو عضو مؤسس فى المجلس المصرى العربى للقوى السياسية و الحكماء.

في حديث شامل ومفصل مع المهندس/ ياسر قوره مرشح مجلس الشورى.
حلول ورؤى اجتماعيه وسياسيه ممنهجه التنفيذ للنهوض بالبلاد .
الفتنه الطائفية اقل من النيل من مصر وكلنا رجل مصري وجمعه الغضب الأولى
شاهد على ربانيه الثورة .
رئيس مصر القادم من المفضل أن يكون شاب حتى تكتمل معه مسيره العطاء .

أهم ما يميز شخصيته كشاب يمتلك كاريزما خاصة واعد انه متواضع ويستمع إلى كل الأطراف دون النظر إلى اتجاهات أو تيارات سياسيه لديه فكر اقتصادي عالي قد يقود البلاد إلى مايرضى كل المواطنين في حياه كريمه يبحث عنها المصريين منذ أكثر من 40 عاما بخبرته في سوق العمل كمهندس إنشاءات وصاحب شركات عقارية ناجحة وابن لأسره عمليه طبية وقد عاد من أمريكا بعد أن انهي دراسته بجامعه كلورا دو الامريكيه إلى مصر عام 1992ليبدأ حياته العملية كأي شاب مصري نجح بجهد وعرق . العديد من الملامح التي رسمها مبدئيا ياسر قوره لبرنامج قوى ينهض بالبلاد في فتره زمنيه وجيزة الأمر الذي يحتاج منا إلى وقفات وتداعيات لسؤاله عن ماذا يدور في ذهنه لقيام دوله مدنيه ينعم فيها الجميع بحريته ؟ وما هو برنامجه في هذا الاطار ؟ وكذلك ماذا في جعبته حيال الأزمات والفترات الحرجة والفتن التي تمر بها البلاد من آن لأخر ؟ التقينا م/ ياسر قوره والذي أكد في بداية حديثه معنا أن مصر تحتاج إلى الشباب وتحتاج إلى رئيس شاب حتى وان لم يكن شخصه كمرشح وإنما علينا أن ننظر إلى حركه الرئيس الشاب وهو يتحرك ويعمل فقدراته تفوق الكبار في السن في كل شيء بالاضافه إلى انه لازال متعطش للعطاء وهى غريزة في كل شاب يحب مصر . كما أكد ياسر قوره أن سياسة الخبث والمكر من الحكام الذين لا يريدون حرية لشعوبهم تكمن في أنهم باعوا الشركات وجلبوا العمالة الاجنبيه بالعملة الصعبة واخرجوا العمال وسرحوا الموظفين في فترات العطاء والشدة إلى المعاش المبكر وهذه السياسة قضت على الاقتصاد من ناحية ومن ناحية أخرى جعلوا التعليم وكأنه شيئا لم يكن في مصر مع العلم بأن نهضة اى بلد في الدنيا تكمن وراء هذين الشيئين التعليم الجيد ويتبعه الاقتصاد القوى ومن ثم يترتب عليهما كلا من القطاعات الصحية و السياحية والصناعية والتجارية والزراعية و الدوائية وفى وجودهما ينعكسوا على حياه الشعوب فيما يسمى بالحياة الكريمة

في البداية ماهو تحليلك لأحداث الفتنه التي تحدث بين الحين والأخر في مصر ؟
لا يجب أن نتحدث أو نكبر من حجم مشكله تحدث بأيدي خفيه مندسة وهى ايدى خفيه تعبث بمصالح الوطن وتريد النيل من أمنه والقول بان هناك ضغينة بين عنصري الامه المسلمين والأقباط هذا سيناريو قديم ومكشوف . وفى تحليلي أنه إذا كان هناك نسبه تصل مثلا إلى 75 مليون مسلم و15 مليون مسيحي مع الزيادة أو النقصان في النسبتين فماذا يضير المسلمين من وجود الطرف الأخر والعكس صحيح وان الموضوع له نظره ابعد وأعمق من هذا وان تحدثنا عن المادة الثانية من الدستور نجزم بان الأقباط لا يتذمرون من كون الشريعة الاسلاميه هي مصدر السلطات أو التشريع وهم يأتمنون أنفسهم في ظل حماية نص المادة لمعتقدات وعقيدة كل طرف وان كنت أرى أن قانون الأحوال الشخصية الخاص بالأقباط سيعطى فرصه اكبر للطرفين في التلاقي كلا على عقيدته فلا يضار مسلم في مصر متسامح من هذا القانون ولا يضار من حرية بناء دور العبادة كما أن هذا القانون سيخفف الضغط على المحاكم والتي تتناول مشاكل الطلاق وغيره لدى الاخوه الأقباط .وأنت كدين مسلم لابد وان تحافظ على حقوق المسيحيين وهم قالوا لسنا معترضين على المادة الثانية من الدستور ولكن نريد نص للأحوال الشخصية لنا ولكن مصدر التشريع يظل ثابت . وإذا نظرنا للموضوع بشكل أوفر نجد انه لا يضار أحدا بدين الأخر لان الحرية في العقائد والتسامح هي أساس الأديان . وعليه لا يصح إدخال الوطن في مشاكل المستفيد الوحيد منها الأعداء من مطامع ومساعي لإحداث حروب أهليه التي قد تتزايد في ظل الغيرة التي تغارها الدول الأخرى من مصر والتي كانت تعتقد أن الشعب المصري شعب همجي ومتخلف ولا يقوى على نيل حريته ولكن بمجيء ثورة 25 يناير التي شارك فيها كل المصريين مسلمين وأقباط حتى الأطفال شاركوا فيها وهذا لأنها ثوره ربانيه بيضاء ويجب أن نحافظ عليها هكذا . ونتذكر جميعا يوم لا ينسى من ذاكرة كل مصري يوم جمعه الغضب الأولى الذي راح فيه شهداء والكل خرج بقصد أو غير قصد من اجل دفع الظلم ورد الباطل حتى من لم يشارك فعليا شارك بقلبه ودعاءه لتحرير هذا البلد من عصابة كانت تنهش في لحمه مثل الورم الخبيث الذي يدب في الجسد فيفتك به كله . واذكر يوم جمعه الغضب الأولى وهو يوم لا ينسى أننا ظللنا بالشارع حتى نزول الجيش وتامين المتظاهرين بعد أن فرت قوات الأمن أمام الناس ومن العجب والدلائل على نقاء هذه الثورة وربانيتها أنها لم تكن بقائد لان قائدها وله المثل الأعلى الله سبحانه وتعالى الذي جعل أناس تشارك فيها دون نية مبيته فهناك ألاف كانوا ذاهبون في هذا اليوم للحسين للصلاة بالصدفة ومنهم اسر من سيدات وشابات وأطفال كانوا ذاهبين للتسوق وتجهيز منازلهم ولبساطتهم وفطرتهم لم يكن لديهم اى نيات مبيته للمشاركة في هذا اليوم وفجأة يشاء القدر ان قابلت هذه الجموع من المصلين والأسر قنابل الأمن بالانضمام للثوار والهتاف ضد النظام البائد في الميادين والشوارع وأمام المساجد والكنائس . كما اذكر المشهد الانسانى الذي لابد أن يرسخ في ذهن كل مصري وهو كيف كانت المساجد تحمى بظلها المتظاهرين مسلمين وأقباط وكنا نحمل حالات الإغماءات من القنابل لا فرق بين من على يده صليب أو مسلم لنحتمي جميعا تحت ظل بيوت الله وهو قائدها وهذه صوره لابد أن تبقى في أذهان الجميع وان تم تجسيدها في فيلم أو كتاب مجانا لقضى على الفتنه للأبد بين المسلمين والأقباط وانصح الشباب أن يتألف في حب هذا البلد وان تكون كل الأحزاب والائتلافات مكونه من محمد وجرجس ونحب بعضنا بصدق أن أردنا نهضة هذا البلد بصدق .

وهل تعتقد أن هناك فلول من العصر البائد تدبر لخراب البلد أو الإيقاع بين الشعب حتى نترحم على أيام العصر البائد ؟
قد يكون هذا صحيحا و لكننى ارجح وارى أن كلمه فلول لا قيمه لها الآن وأصبح عدد غفير حتى من النخبة أحيانا يرددها دون دراية والدليل هو أن جملة البلاغات ضد الرؤوس الكبيرة سجنتهم جميعا ومن يتبقى ممن يسمى بالفلول ليس له مصلحه الآن في عمل جرائم أو غيره لأنهم دون قيادات ومن قبل كنا في ثبات عميق وفجأة اكتشفنا أن العادلى ورجاله من نفذوا تفجيرات كنيسة الاسكندريه لعبه سخيفة وإرهاب من نظام قتل أبرياء وسجن أبرياء وترك البلطجيه للهو الشعب عن العمل السياسي بالاضافه إلى أن من تبقوا من الوطني مذعورين من تحول أصابع الاتهام ضدهم واغلبهم اخذ عبره وتاب وعرف أن الشعوب تبقى وتذهب الحكام .

وماذا تعتقد في هذه الايادى الخفية وماذا تريد من مصر ؟**
تريد تقسيم الدول التي بها ثروات لنهب ثرواتها ولدينا أدله عديدة انظر إلى حال العراق وأفغانستان وسوريا والسودان وليبيا واليمن وهم يريدون فصل الشمال عن الجنوب في مصر بإحداث حرب أهليه وفتن وبلطجة وأوجه رسالتي من هذا المنبر الاعلامى إلى كل رجل امن مصري شريف احمي بلدك واعلم أن عدوك في الخارج وليس ابن بلدك وادعوهم لمساعده الجيش في تامين البلاد من الفتن والبلطجة لان العواقب تسوء على كل مصر وليس على الشعب فقط . والمخطط اليهودي واضح ومكشوف فهم يريدون لهو الجيش المصري الآن في الداخل من حروب أهليه وفتن وإضرابات ليحدث فراغ في الحدود ووقتها لا يحتلها اليهود لأنهم خبثاء ولكن سيزحف عليها الفلسطينيون ليخلوا لهم القدس وعندها تصبح مصر في مأزق حقيقي وأمام مشكله لا تحل وهل نتحارب مع إخواننا الفلسطينيين أم ماذا ؟ وارى أن الفكر السليم في هذا أن نحذر من العدو ونؤمن الداخل والخارج يدا بيد شعب وجيش وشرطه مع عدم التناسي بحكم عروبتنا وقوميتنا القضية الفلسطينية . كما أدعو إلى وحده الصف العربي حتى لا يظل اليهود والأمريكان يتلاعبون بنا وللأسف فهم استطاعوا تجنيد دول عربيه وتوجيهها في ظل أن الجميع يعلم أن الوجه القبيح بالمنطقة وهو إسرائيل إن دخلت مفاوضات حسمت لصالحها قبل البدء فيها .

ما تقييمك للفترة الماضية من عمر مصر و30 عام مرت ؟**
وضعنا ضعيف ومخذى لأنهم تسببوا في 30 عام في فقر الشعب وضيعوا الاقتصاد وأصبح المصري منبوذ ورخيص الأجر رغم انه كان سببا رئيسيا فى نهضة شعوب أخرى قامت على ايدى مصريين بداية من الأطباء والمهندسين والمعلمين حتى العمالة المصرية . واتسأل في هذا لماذا أمريكا تسيطر ؟ لان لديها اقتصاد قوى وتمول دول وتدينها ونحن في مصر لدينا العلم والموارد وينقصنا التخطيط والتفعيل لنبنى مجتمع مؤسسات فعلى وتصبح دوله مؤسسات والطريق مفتوح أمامنا من تجارب الدول التي تحولت في حقب بسيطة من الزمن لتصبح في صدارة المنافسة والنمور الاسيويه وماليزيا وسنغافورا وكوريا وحتى الهند وغيرهما دلائل وبعد محاكمه ناهبي ثروات البلد والزج بهم في السجون الآن الكل يعتبر لهذا ويعلم انه سيأتي يوم للحساب إن سرق من ميزانيه مشروع أو اقترض أو تعدى على أراضى أو ممتلكات للدولة . وأضاف م/ ياسر قوره أن أفريقيا مليئة بالثروات وعلينا أن نؤمن في مصر أمننا المائي بعوده قوة العلاقات مع أثيوبيا والدول الافريقيه بدلا من أن نرتمي في أحضان الطامعين من الغرب كذلك نشجع العمالة المصرية و نخلق لها فرص عمل فى مصر بدلا من أن نشجعهم على السفر الى دول الخليج ليعمل بنفس الراتب تقريبا ولكن الفارق في الحياة الكريمة هناك وقد شاهدنا تجارب لابد أن نتعلم منها فقد ضحى كثيرون بكرامتهم من اجل لقمه العيش في الخارج . وعلينا أن نستغل المشروعات القديمة التي صرف عليها مليارات مثل توشكى وشرق التفريعة وترعة السلام و غيرها من المشروعات العملاقة ونعيد تشغيلها ونستغلها بوضعها فى عجلة الإنتاج الاقتصادي .

هل لديك فكر لمشروع جديد اقتصادي مثلا للنهوض بالبلاد ؟**
احلم وسهل تحقيق الأحلام في ظل العمل والمسئولية بمشروع قومي في سيناء يعمل به الملايين وتصبح سيناء اضهى من دبي في التجارة والسياحة و الزراعة و الصناعة و التكنولوجيا مع العلم بان قناة السويس والبحر الأحمر تمر بهما اغلب تجارة العالم ونحن بمثابة مركز تجارة نوزع على كبرى الدول . والمشروع بسيط في تنفيذه ويكون من خلال هيئه تنشأ بسرعة تسمى هيئه تسعير أراضى مصرالقوميه ويكون لها كوادر ومديرين بكل المحافظات وتعطى الدولة من خلال هذه الهيئة الأرض المخصصة للمشروع القومي بإنشاء مدينه عالميه بسيناء تكون أرضها مجانية للدولة مقابل حصتها بنسبه 51 % من حجم المدينة وينشأ بها مؤسسات ومصانع وشركات تجذب رؤوس الأموال لمصر بدلا من أننا ظللنا 30 سنه نعمل كمصريين لصالح الدائنين وسيكون هذا المشروع سياسي وتجارى في نفس الوقت فهو كقومي أو سياسي يحمى حدودنا الشرقية من دخول اى عناصر غريبة وتجارى لأنه سيستوعب أكثر من 10 أو 15 مليون مصري فيه ويقبل زيادة مع دخول الاستثمارات المحلية والعالمية فيه وبهذا نحيى هذه الرقعة على البحر الأحمر بموقعها وسيكون مبدئيا في المشروع مساكن وتوفير كل الخدمات قبل أن يتم جلب الشباب المصري للعمل داخله في اى نوع من أنواع التجارة المحلية أو العالمية وسيبقى أل 49 % الباقية ملكيه لنظام الشركات المساهمة التي تشغل الشباب وتطور وتستوعب كل ما هو جديد في عالم البيزنس والتجارة ولا مانع من تقسيم هذه الشركات في شكل أسهم على المصريين تتزايد أسعارها يوما بعد الأخر . بالاضافه إلى أن العائد على الدولة سيكون من جوانب عديدة ومنها أن سعر الاراضى المحيطة بالمشروع ستصل إلى مبالغ طائلة وتدب بها عجله الاستثمار بسرعة بوضع المرافق بها أيضا .

** أزمات تحل بالوطن ومتكررة مثل الخبز وارتفاع أسعار اللحوم والغاز وغالبيه السلع؟

المشاكل كلها تنحصر فيما يسمى بالأمن الغذائي والزراعة ويجب في هذا أن نتخذ خطط أولها أن نبدأ في توسيع زراعه القمح عن طريق تسعير سعر الاردب مقوم على السعر العالمي بعد خصم النقل والايدى العاملة الاجنبيه ومكسب الاجنبى والجميع يعلم أن أمريكا كانت تستغل موضوع القمح ككارت للضغط على مصر في المعونة وتلبيه رغبات الكبار من الفاسدين . ننتقل إلى نقطه توفير الاسماك من خلال استغلال السواحل ونهر النيل وبحيرة ناصر لتوفير الأسماك بسعر في متناول الجميع وتحويل مصر إلى اكبر مصدر للأسماك بالمنطقة .مع تقنين قواعد الصيد وتغليظ العقوبات للصيد المخالف لحماية الثروة السمكية . في كل الزراعات يجب اعاده هيكله بنوك الزراعة لتلبى طلبات المزارعين والفلاحين ووضع خطط ذات فاعليه لتعريفهم بتكنولوجيا الزراعة الحديثة لزيادة الإنتاج ودعم الفلاح بالتقاوي والاسمده الجيدة وعدم التسبب في دين المواطنين كما كان الحال . أما مشكله الغاز فيجب خطه سريعة لتوصيل الغاز الطبيعي للمواطنين بدلا من تصديره لإسرائيل حتى نحل مشكله الاسطوانات التي نستوردها أحيانا من دول أخرى معبأة.

كيف يتحقق الإصلاح الاجتماعي من وجهة نظركم ؟ **

كانوا في العصر البائد يتركوا القرى والنجوع والعشوائيات وكأنها معزولة وان فكر احد المسئولين زيارة هذه الأماكن يكون من اجل الشو الاعلامى ويعتقد سكان هذه الأماكن المحرومة انه حلت عليهم البركات بزيارة فلان بك أو علان باشا وبعدها تنطفئ الأضواء وظلت الأوضاع تتفاقم والفقر والحرمان يزداد من صعيد مصر إلى شمالها . ولإحداث الإصلاح الاجتماعي يجب أن نبدأ بعده خطوات تشمل تطوير القرى والنجوع ومدها بكافه الخدمات مع العلم بأنه هذا حق مكفول لكل مواطن في الدستور بضمان المأكل والملبس والدواء . وعلينا أن نعمل بسرعة بنقل العشوائيات السكنية إلى مجتمعات أفضل صحيا حتى يشعر الناس بالفرق ويستطيعوا العطاء دون تقصير كما سنسعى اجتماعيا إلى حل مشكله أهل النوبة مع توفير مساكن بأسعارها للشباب ودمج المجتمع البدوي مع الحضري لأننا كلنا مصريين ولا فرق بين سيناوى أو مطروحى أو نوبي وأخر من الزمالك .واهم شيء نقطه العمل تحدثنا في مشروع المدينة العالمية والمزارع السمكية وزراعات القمح ومشروعات الاستصلاح كلها ستستوعب ملايين الشباب بخطط مستقبليه مدروسة حتى سنه 2050مع القضاء على شيء اسمه الوساطة والمحسوبية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص و العدالة الاجتماعية و عودة الطبقة المتوسطة لتكون هى الغالبة فى المجتمع.