الرؤية
خلق مجتمع مصري منتج متكامل يتمتع فيه كل مصري بالكرامة والسعادة، والصحة الجسدية والسلام الروحي، وتحترم فيه ثقافة وحقوق الإنسان ومعتقداته وموروثاته في اطار من موارده المتاحة واقتصاده القائم علي العلم والكفاية والعدالة الإجتماعية، وسياساته الداعمة للديمقراطية وحقوق المجتمع وسيادة الشعب والإستفادة من تاريخه ودروسه لخلق عمران متكامل يحقق الريادة العلمية والتكنولوجية الصديقة للبيئة لكل فرد طبقا لقدراتهم واحتياجاتهم.
القيمة
يؤمن حزب الخضر المصري بأن المجتمع المصري أمة موحدة متجانسة ذات تنوع خلاق، موصولة التاريخ منذ أقدم العصور ، ويؤمن بالقيمة الإيمانية الراسخة بالله ودياناته، والإعتقاد بقدرة الإنسان علي صياغة وتغييير وبناء حياته وحقه الأصيل في ذلك، وفي الاستغلال المسؤل لموارده البيئية في اطار من الإستدامة ، والإستفادة دون إهدار حقوق الأجيال القادمة.
الركائز الأساسية
1. المفهوم الشامل للتنمية المستدامة
2. عالم واحد متعدد الثقافات
3. المشاركة في صنع الحضارة، وليس استهلاكها
4. بيئة نظيفة بلا حدود
5. الديمقراطية التشاركية
6. التناغم والتوازن بين الحرية والمسؤولية
7. العدالة الإجتماعية
8. احترام التنوع الخلاق
9. الجمال كقوة سياسية
10. نبذ العنف
الهدف
يهدف الحزب إلي بناء الإنسان المصري ، وتنمية الشخصية المصرية بما يتناسب مع متطلبات العصر، حيث أنه أثمن الأصول التي تملكها مصر في مواجهة المستقبل ،و إيجاد التوازن ما بين البيئة الطبيعية والبيئة المشيدة في اطار مفهوم التنمية المستدامة، وذلك من خلال:
تعميق جذور الإنتماء للوطن ، والعمل علي تحقيق الصالح العام
حماية حرية وحقوق الإنسان المصري: الشخصية، والسياسية، والإقتصادية.
اعادة بناء الفكر والعقل المصري من خلال اعادة هيكلة منظومات التعليم والبحث العلمي والصحة والثقافة والإعلام.
تحقيق العدالة الاجتماعية، والتوزيع العادل لمردودات الموارد الاجتماعية والطبيعية
تحقيق قدر أكبر من ترشيد الاستهلاك للمياه، والطاقة، والموارد واستغلال تقنيات مستدامة بيئيا.
دعم البحث العلمي لاستغلال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
تشجيع الاعتماد المحلي على الذات لأقصى مستوى عملي ممكن لخلق مجتمعات مستدامة.
نشر الوعي بثقافة قبول التنوع الإيجابي في كافة المجالات في إطار المسؤولية الفردية والجماعية تجاه المجتمع والبيئة والعالم بشكل شامل.
إعادة هيكلة مؤسسات الدولة بهدف إقرار الديمقراطية بها وجعلها أكثر شفافية وكفاءة في خدمة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
إعادة التوازن بين السلطة المركزية والسلطات المحلية.
تشجيع ودعم المشاركة الشبابية في كل مجال من مجالات الحياة الإجتماعية، والإقتصادية، والسياسية، بما في ذلك المشاركة في كيانات اتخاذ القرار.
العمل علي تمكين جميع فئات الشعب المهمشة في عملية اتخاذ القرار من أجل تنمية شاملة متكاملة.
الرؤية التنموية للحزب
يتبني الحزب عملية التنمية المستدامة الشاملة والمتكاملة، وذللك من خلال تحليل أركان التنمية المستدامة ومنظومة العلاقات الوظيفية التي تشمل علي الترتيب البيئة، الإقتصاد، السياسة، الإجتماع، التاريخ، والعمران. ويؤكد الحزب إن البيئة بمفهومها الشامل تتداخل مع كل أنظمة و أركان الحياة، وكل الممارسات التي يقوم عليها الإنسان اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً لا تنفصل عنها ولكن ترتبط بها تأثيرا وتأثراً . ومن هنا فإن حزب الخضر المصري يرى أن جميع المشكلات والقضايا التي تمثل أولوية العمل الوطني والتي تعاني منها مصر ترجع إلي جذور بيئية ومسببات تتعلق بحالة البيئة المصرية … وإن التعرض لتلك الأسباب بالبحث والحل العلمي سوف يؤدي بالضرورة إلي حل معظم المشكلات الإقتصادية و السياسية والاجتماعية.
منظومة العلاقات الوظيفية
المحاور التنموية للحزب
يتبني الحزب عملية التنمية المستدامة الشاملة والمتكاملة، وذللك من خلال ثلاث محاور:
المحور المكاني
تم تقسيم مصر الي ثمان أقاليم بيئية تنموية: الساحل الشمالي، سيناء وقناة السويس، الوادي الجديد، جنوب الوادي، الدلتا، القاهرة، الصعيد، وساحل البحر الأحمر.
المحور الوظيفي
يركز الحزب علي سبع محاور ذات أولوية:
المياه، الطاقة، التعليم، الصحة، الديمقراطية ، حقوق الإنسان والإدارة الرشيدة للموارد.
المحور الزمني
يضع الحزب خطته الزمنية العاجلة ، القصيرة ، المتوسطة والبعيدة المدى وفقا للأولويات و المتطلبات الناتجة عن تحليل الواضع الرهن في إطار الرؤية المستقبلية للحزب .
منظور الحزب للشركاء في التنمية
يري الحزب أن التنمية هي ناتج جهود مجمعة لشركاء عديدين في الوطن، ولن تنجح إذا أستأثر أحدهم منفردا بالقرار والتنفيذ، وهؤلاء الشركاء يضمون :
سلطات الدولة التشريعية و القضائية و التنفيذية
المجتمع المدني بكافة طوائفه شاملة النقابات، الجمعيات الأهلية، والتعاونية، والجامعات، المراكز البحثية، …الخ
القطاع الخاص والإستثماري والمالي
الشراكات الدولية
ضرورة وتميزالخضر المصريين
إن صناعة القرار علي جميع المستويات لا تكون مؤثرةوفعالة إلا عندما تبنى علي رؤية ومنهجيه علمية واضحة تستند إلي محددات الوضع الراهن والإمكانات المتاحة .
لذلك كان حزب الخضر المصري ضرورة تاريخية ومستقبلية بما يملكه من فكر علمي متجدد وعمق في فهم تاريخ مشاكل مصر وأسبابها ومدى تأثرها بالبيئة وتأثير البيئة فيها ، وسبل حلها اعتماداً علي الصيغة التي يتبناها الحزب في مواجهة ومعالجة المشاكل في كل موقع والتي لابد أن تتأصل في فكر وضمير كل مسئول علي مستوى مصر كلها فتصبح صيغة قومية ملزمة وهي :
“الحل علمياً والتنفيذ سياسياً ”
اتصل بنا
المقر الرئيسي: 6 يافع بن يزيد – ش مراد – الجيزة
مصر