خيرية سمير

قال الرسول – صلوات الله عليه – «قد يدوم ملك علي كفر ولا يدوم علي ظلم» ومن فوق سبع سماوات كان الله عز وجل ينفي عن ذاته صفة الظلم ويصف نفسه بـ«العادل» ،فالعدل هو حق أصيل للبشر في كل مكان وفي كل زمان ومن أجله قامت ثورات ومن أجله سوف تقوم ثورات.
ولأن العدل هو حق الفرد والمجتمع… ولأن تكافؤ الفرص هو إحدي مرجعيات حق العدل دون أي تميز اجتماعي أو ديني، فلقد جعلت اهم الخطوات التى اسعى لتحقيقها المواطنة الاجتماعية التى هي عقد الوحدة الوطنية في مصر و مبدأ تكافؤ الفرص بين المسلمين والمسيحيين حاضرًا وبصورة محسومة حاضرًا في التعيين في الوظائف وفي الترقي الوظيفي للوظائف الأعلي وحاضرًا في الحياة الثقافية ا فإذا كان الجدل محتدما الآن حول الحد الأقصي والحد الأدني للأجور.. وهو جدل يحتل عنوانًا رئيسيًا في حديث الثورة والعدل، فليس من العدل… ألا يعرف المجتمع حدًا أدني للأجور يؤمن الاحتياجات الأساسية للفرد وأسرته وليس من العدل… أن يعرف المجتمع حدًا أقصي لأجور وبدون سقف… لأن إزاحة السقف يدمر قيمة العمل، وهذه القيمة هي إحدي مرجعيات حق العدل، فمن يعمل يحصل علي قيمة جهده
*على راس المطالب معالجه مشكلات الفقر ونجد أن الفقر ظاهرة متعددة الأبعاد يمكن التعبير عنها من خلال مفهومين للفقراء هما:
– فقر الدخل (الذي ينصرف إلى عدم كفاية الموارد لتأمين الحد الأدنى لمستوى المعيشة المناسب اجتماعيا).
– فقر القدرة (الذي ينحرف إلى تدني مستوى قدرات الإنسان إلى حد يمنعه من المشاركة في عملية التنمية).
* مشكلة البطالة من أكبر معوقات السلام الأجتماعى والتطور – وهنا نتكلم عن مشكلة قومية لا تخص دائرة انتخابية بعينها بل كافة الدوائر .. ولذلك فإن توجهى فى مواجهة هذه المشكلة سيقوم على محاور أساسية متكاملة ، سعياً للإصلاح الجذرى والحل العلمى لهذه المشكلة
:*النهوض بالصحه للمواطن البسيط
أن الحل الوحيد يكمن في تطوير العلاج علي نفقة الدولة بما يضمن وصوله لجميع الفئات نظرا لأن الأمراض المنتشرة حاليا تفوق امكانات الطبقة المتوسطة ولابد من وضع قواعد صحيحة وحقيقية لعلاج المواطن طبقا للدستور ورفض تحميل المواطنين أي رسوم جديدة في ظل تردي الاوضاع الاقتصادية
*النهوض بالتعليم
ولابد لنا أن ندرك أن بناء الأجيال القادمة، وتصحيح مسار الأجيال المعاصرة … يتطلب منا تغييراً جذرياً، ليس فقط فى طرق التعليم ولكن يسبقها بناء المعلمين والأساتذة الذين يحملون رسالة العلم والتوعية والثقافة بين خريجين المؤسسات التعلمية … سواء كان هذا مدرسة أو جامعة أو تعليم فنى. وعلى كل المؤسسات المختصة بإدارة نظم التعليم أن تعاد بنيتها من أساسها بداية من مواقع وزراء التعليم والثقافة والشباب.
**الصرف الصحى لا يزال يغرق الكثير من مناطق مصر وكانت تكتفى المحليات بسيارات الطوارئ التى تأتى لشفط المياه من الشوارع دون حلول جذرية للمشكلة من أعماقها ألا يعد ذلك إهدارا للجهود وتضييعا للمال؟
**فهناك 98 % من هذه المناطق تتمتع بخدمات الصرف الصحى لكن تكمن المشكلة عندنا فى عمليات الإحلال والتجديد لأن معظم الشبكات قديمة ومتهالكة وعليها ضغط كبير. لذلك سنعمل على تنفيذ مشروعات عاجلة للصرف الصحى وسيتم عمل تحسين وإحلال وتجديد لكافة شبكات مياه الشرب والصرف الصحى بأنحاء االدائره ، أما الشبكات الموجودة حاليا فسيتم زيادتها والتوسع بها فى المناطق المخدومة حاليا أو المناطق التى سيتم أهدافنا هى خدمه الوطن بما يرتقى للطموحات ويحقق الامال من دون اى ….. مزايدات …… او …… هدر للاموال
شعارنا الشفافيه والاجتهاد والاخلاص والامانه والامل نحو غد مشرق ومستبقبل واعد لهذا لهذا الوطنمتها مستقبلا حيث يتم إحلال الشبكات وزيادة الأقطار لتلائم النمو السكانى