شباب ثورة 25 يناير يشاركون في صناعة مستقبل الحياة السياسية في مصر
==
بعد ثورة أشعل شرارتها الشباب وشارك فيها شعب مصر أثبتت قدرة الشباب علي استقراء الواقع وإحداث التغيير الذي ننشده جميعاً ولهذا فإنه يجب علينا أن نمنح الفرصة كاملة لكل من يملك الفكر والرؤية السياسية الرشيدة من هؤلاء الشباب في أن يسهموا ويشاركوا في صياغة مستقبل الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر .إن نقاءالشباب وحماسه وتمكنه من استخدام اَليات الفكر المنهجي المنظم والتكنولوجيا الحديثة ورغبته الأكيدة في إحداث نهضة شاملة كلها من العوامل التي يجب أن تجعلنا نثق في قدرتهم علي إحداث التطويرالمنشود..ولهذه الاسباب وغيرها فقد وثق شباب حزب العدل في شخصي وحملوني مسئولية تمثيلهم في البرلمان القادم وإنني أدعو الله مخلصاً أن أكون عند حسن ظنهم…أما فيما يتعلق بالبرنامج الانتخابي فهومزيج ما بين برنامج حزب العدل الانتخابي الذي يسعي لإعادة بناء مصر الدولة الحديثة القوية القادرة علي قيادة المنطقة الي مستقبل أفضل إعتماداً علي فكر وسواعد أبنائها المخلصين وبين برنامج خاص بالدائرة الانتخابية الرابعة بمحافظة البحيرة يراعي احتياجاتاتها وخصوصيتها وتركيبتها الديموغرافية مستخدماً اَلية الرقابة التي يمتلكها نائب البرلمان في متابعة أداء التنفيذيين بالمشاركة مع فرق عمل متخصصة في كل المجالات وبالتعاون مع المجالس المحلية المنتخبة لضمان الوصول إلي أفضل مستويات الأداء فيما يتعلق بخدمات المواطنين ونحن نثق أنه بالرقابة والمتابعة الجيدة سيتم إحداث طفرة ونقلة نوعية في مستوي الخدمات المقدمة الي سكان الدائرة بعد القضاء علي شبح الفساد الاداري الذي يخيم علي المحليات..كما تشغل قضايا البطالة والتعليم والصحة وايجاد حلول عملية وقابلة للتنفيذ لها عنصراً أساسياً من البرنامج الانتخابي سواء علي المستوي القومي أو في نطاق الدائرة ..وتتم الاستعانة بمتخصصين في تلك المجالات لإعداد حلول واقعية تمثل تجربة يتم الاقتداء بها وتعميمها علي المستوي العام..كما تمثل قضايا البيئة والنقل والمواصلات والطاقة عنصراً هاماً من عناصر البرنامج الانتخابي للمرشح الذي يعتمد علي الابتكار وروح المبادرة والمشاركة المجتمعية بعيداً عن سلبيات المركزية وبيروقراطية الهيكل الاداري للدولة…كل هذه القضايا وغيرها بالإضافة الي قضايا الأمن القومي والوحدة الوطنية ودور مصر الإقليمي سوف يتم تضمينها خلال البرنامج الانتخابي التفصيلي للمرشح الذي سيتم عرضه في حينه ..وفي النهاية تتبقي كلمة واحدة ..إنه ليس من المنطقي ولا المعقول أن تحدث ثورة في مصر يشارك فيها ويسعد بها كل شعب مصر ثم تأتي أول انتخابات بعد الثورة لتعيد إفراز نفس الوجوه التي أسهمت في إفساد الحياة السياسية مما ساعد في نشوب هذه الثورة المباركة …وفق الله كل المخلصين إلي خدمة هذا البلد وأهله .