محمد عيد عوده عطيه

اعرفكم بشخصى المتواضع أمام عزة وقدرة الله تعالى أسمى محمد عيد عوده عطيه

انتمى لعائلة بفضل الله عريقة وكبيرة وهى من اكبر عائلات (كفر فاروق) سابقا الزهراء حاليا

و من حيث السن فانا من مواليد 23/5/1976 عين شمس الشرقية

العمل :- صاحب مستودع لتوكيل الغاز

الهواية:- حب العمل العام (السياسى والاجتماعى والخدمى )

المرجعية (دولة اسلامية مدنية) يتعايش فيها كل افراد المجتمع بدون تمييز فكر عن اخر من حيث التعايش

المؤهل :- دبلوم صناعى (ادرس حاليا بالفرقة الثانية كلية حقوق جامعة عين شمس )

نشأت فى عين شمس وحينما وصل سنى الى الخامسة عشره كنت اتعلم العلم الشرعى على أيدى علماء أفاضل

ففى العقيدة الشيخ احمد سالم (كتاب العقيدة الطحاوية) فى سنتين وكتاب ( فتح المجيد شرح كتاب التوحيد )

وفى الفقه (الدكتور محمد عبد المقصود العفيفى فقة البيوع ) وكذلك فقه كتاب السنة وكذلك الشيخ ابراهيم عبد العزيز رحمه الله كتاب فقه السنه

وكذلك الشيخ مصطفى سلامه ( ابو اسلام) كتاب التاسيس فى اصول الفقه وكذلك الشيخ ممدوح جابر ( اصول الحديث ) وحينما وصل سنى 17 سنه

دخلت المعتقل اكثر من 8 مرات حتى وصل سنى الى 20 سنه فحدث عندى خمول وبكل صراحة كانت اخر مرة لى فى أمن الدولة وهى المرة التى

اخذت فيها يوم حنة اختى ولم احضر الفرح كانت هى القاسمة للزهر حيث جردت من ملابسى كلها وظلوا فى تعذيبى اكثر من ساعتين متالتين دون

توقف واقسم بالله لم تكن هناك جريمة على الاقل لم اعرفها انا قد عذبت من اجلها حتى تزوجت وانخرطت فى الحياة وتركت العلم الشرعى لانهم

طاردونى حتى فى لقمة عيشى حينما خرجت من القوات المسلحة بشهادة دواعى امنية فكلما اتجهت للعمل فى اى وزارة من الوزرات لم يقبلونى

بسبب هذه الشهادة

حتى اعذنى الله تعالى بعد عذاب مستمر دام اكثر من 10 سنوات بدون عمل بهذا المستودع والحمد الله تعالى

المهم :- ففى سنة 2001 كانت هناك انتخابات مجلس الشعب وكان مرشح عين شمس الحاج محمد محمود نصار من ابناء عين شمس وما كنت

اعرف شئ عن الانتخابات حتى جلست فى هذه الجلسات وتعرضت شئ فشئ وكذلك كان هناك نائب مستقل من المطرية اعجبنى فيه التصميم فهو لم

يكن من العائلات الكبيرة

المهم :- وقفنا معه بعد سقوط الحاج محمد محمود نصار النائب المستقل فكان النجاح من نصيب هذا النائب وبعدها اراد ان يرد هذا الجميل لنا بعد ان

ارغمه الحزب الوطنى للانضمام له بان يضعنا فى انتخابات المجالس المحلية على قائمة الحزب الوطنى المهم لما دخل ورقى الترشيح الخاص بي

الى مباحث امن الدولة اترفضت وكان المبرر اننى كنت معتقل عندهم اكثر من 8 مرات فكررت ان اخوض الانتخابات مستقل فتم انذارى بالفصل من

الحزب الوطنى فصممت ان اخوض الانتخابات مستقل فتم فصلى وكثير من ابناء عين شمس على راسهم ( على منصور نصار – امام ابراهيم الشهير

بعربى ) وهناك الكثير معهم فى نفس العام فخضت الانتخابات ونجحت بحمد الله ولكن ذالك لم يعجب مباحث امن الدولة انذاك حتى اعطوا الاوامر

للمنصة بأن يرفعوا فى اصوات الحاج محمد جلال صاحب مدارس مودورن سكول وكنت قد حصلت انذاك على 2932 صوتا فكنت النائب

الاحتياطى بعدما ادخلوا الحاج محمد جلال مكانى .

وبعدما توفى الى رحمه الله كانا من المفترض ان اكون انا النائب ولكن مباحث امن الدولة رفضت ذلك ووضعت استاذ فتحى بدور مكانى ولما ذهبت

الى مقر المحافظة قيل لى ما تتعبش نفسك الموضوع خلص وتركت العمل السياسى بعد ذلك حتى جاءت انتخابات المجلس المحلى 2008 جاء عيد

السميع محمد عبد السميع امينا عاما للحزب الوطنى لعين شمس وطلب منى ان ارشح نفسى فى المجالس المحلية على قائمة الحزب الوطنى فقلت له

اسائل امن الدولة اولا التى جاء جاوبها ان محمد عيد عوده محظور عليه العمل فى المجلس باسم الحزب الوطنى وبالتالى فهو سيخوضها مستقل

وبعدها لن ينجح وبعدها وقفت كما هو معروف عنى مع مرشح عين شمس المستقل انذاك حسام فؤاد الشيخ ضد مرشح الحزب الوطنى الحاج ميمى

العمدة وقمت بعمل مؤتمر كبير فى شارع مصطفى نصار وحضر هذا المؤتمر اكثر من 5000 شخص

وكنا نقول فيه اننا نخشى فقط من تزوير الحزب الوطنى من الانتخابات اما الاصوات فلا نخشى ذلك وهذا موجود عندى بالصوت و الصورة

المهم :- ولما دعا الشباب لهذه الثورة المجيدة وبفضل الله ثم الشباب المحترمين وعلى رأسهم الاستاذ احمد بكر بدوى والاستاذ محمود عبد اللطيف

وكذلك الاستاذ ياسر عبد الظاهر والاستاذ عمر خلف والاستاذ محمد على الهوارى والاستاذ محمد منصور ذهبت معهم وفى الحقيقة كان ذهابى وانا

ارتعد خوفا لو فشلت الثورة فانا لى ودائما ملف فى امن الدولة فسوف يسحقونى ومع ذلك بفضل الله لم استجب لنداء قلبى الخائف حتى تحقق حلمى

وحلم كل المصريين وذهبت الثورة بنظام الفاسد واتذكر هذه الفيلاه التى ارسى قواعدها الاستاذ احمد بكر بدوى وهى فيلا الكرامه ميدان التحرير 25

يناير ( ميدان الشهداء )

المهم :- انى والحمد الله خرجت مع كل المصريين الذين جعلهم الله سببا فى ذوال النظام الفاسد ولكن بعد الاطاحة بهذا الطاغوت الذى لم يكن له مثيل

فى عالم الطاغين تحولت الثورة إلى ثوار حقيقين وهو الشباب الغيورين على الوطن وبعض التخنه ( اقصد النخبه ) الذين ليس لهم هم الا تلميع

انفسهم أو مصلحتهم الشخصية وبعض المرتزقة نعم هذا رأى فى الثورة وبكل صراحة والان فقط أما ما قبل ذلك فكانت ثورة لا يشوبها شائبا لان

الهدف كان واحد والشهداء كانوا لامر واحد والمصابين كذلك كانوا لامر واحد الا وهو الحرية و الديمقراطية والعدالة الاجتماعية

أما الان فقد تحولت بعض هذه الفئات من الناس وهم و بفضل الله قليليون فى وسط الثوار الحقيقيون تحولوا الى ذئاب لايهمهم الا مصلحتهم الشخصية

ولو كان ذلك على حساب غيرهم اقصد النخبه فقط وكذلك اصحاب المصالح الفئوية الذين يقدمون الاضرابات لمصلحة فئوية والنبى صلى الله عليه

وسلم يقول ( لاضرر ولا ضرار) وهم يقولون مصلحتونا مصلحتونا وفى النهائية اسئل الله تعالى ان يحفظ لمصر شعبا ودولة وكذلك اسئله واقول

يارب اذا كنت تعلم ان ترشيحى لعضوية المجلس خير لى فى دينى ودنييا واهلى ومالى وعاقلة امرى فساعدنى فى ذلك وان كنا غير ذلك فاصرفه

عنى واصرفنا عنه واقدر لى الخير حيث كان ونسأل الله تعالى أن يعلم الجميع أن هذه الثورة ثورة ( ولكن الله رمى ) وهى قول الله تعالى ( وما

رميت اذ رميت ولكن الله رمى )