عبدالرحمن احمد امين مكى وشهرته / حسن حارس

( رأيكم يهمنا )
البرنامج الإنتخابى
لمرشح الشباب لمجلس الشعب
عن الدائرة الثانية بالاقصر ومقرها مركز شرطة أرمنت
وتضم ( مركز شرطة اسنا + مركز شرطة أرمنت + مركز شرطة القرنة )
… عبدالرحمن أحمد أمين مكى
وشهرته
… حسن أبوحارس
فردى فئات – مستقل
رمز ( )

أولا : التعريف بالمرشح
هو / عبدالرحمن أحمد أمين مكى . وشهرته / حسن أبو حارس . حاصل على ليسانس . وصاحب شركة أبوحارس لخدمات الكمبيوتر والإنترنت من مواليد 6/6/1978 والحالة الإجتماعية / أعزب . ومن شباب أرمنت الحيط .
عضو فى حركة ” 6 أبريل ” , ومن مؤسسى حركة ” كلنا خالد سعيد ” ومنسق عام ” الجمعية الوطنية للتغيير ” بجنوب الصعيد سابقا , ومن أوائل الشباب الذين نادوا بالحرية وتغيير النظام واستقلالية القضاء بمركز أرمنت .
……………………………………………………
بعد أحداث الثورة المصرية الحديثة والتى اعترف العالم بأنها أعظم ثورة فى تاريخ البشرية وأول ثورة حقيقية قامت على التكنولوجيا الحديثة , وبعد أن رفع شباب مصر رأس كل المصريين والعرب عاليا فى العالم حتى أن كثيرا من قادة الدول المتقدمة ينظرون الأن إلى مصر بأنها عادت منارة الشرق ومصدر الحضارة الإنسانية وأم الرقى والمدنية حتى أنهم أرادوا ان ينتسبوا إليها .. ففى هذا فخر لكل مصرى وعربى كما أن شباب مصر هم من قادوا مصر إلى هذه المكانة العظيمة بعد أن كادت تغيب هذه الروح عن هذا الوطن بعدما أنتشر النظام الأحادي والفردى الذى تهمه المصالح الشخصية والفردية مما تسبب فى دمار المصالح العامة والخاصة وروح الانتماء لهذا الوطن الذى يضمنا بأرضه وسماه .
لأجل هذا رأيت أن أتقدم للترشح لعضوية مجلس الشعب رمزاً للشباب ؛ خاصة وأنى أعيش معهم هذا الواقع المرير وأتطلع معهم إلى مستقبل أفضل نبنيه سويا يدا بيد نتشارك فيه الرأي والمشورة التى غابت عن مشهدنا السابق والذى هو ملئ بالكثير من الغش والتدليس والنهب .
لأجل الشباب ولأجل المستقبل ولأجل الحرية والديمقراطية أدعوكم
وأنا من بينكم أن تمنحونى أصواتكم ثقة فيمن يشعر بظروفكم
ويعيشها معكم

وقد وضعت برنامجا انتخابيا ساعيا لتحقيقه معكم وبكم وهذه بنوده : –
أولا : على مستوى الدائرة : –
• الارتقاء بمستوى الخدمات المنهارة وسرعة الانتهاء من كل أعمال الصرف والمياه والتليفونات وتشجير الشوارع وإعادة رصف الطرق حتى تكون صالحة لسير الآدميين
• تعميم كابلات الكهرباء الأرضية بدلا من الأعمدة والأسلاك الهوائية تجنبها للكثير من الحوادث والرقى بالشكل الجمالى .
• تغطية الترعة الموجودة بطريق أرمنت الاقصر وتوسعة الطريق ليليق أن يكون مدخلا لمركز أرمنت .
• ضرورة توصيل الغاز لأهالى الدائرة وذلك منعا لحوادث الأنابيب ومنعا للتقاتل عليها وتقليلا للعبء المادى .
• رصد الثروات الموجودة بالدائرة بشكل عام ثم نبدأ فى وضع آليات لكيفية تطويرها والاستفادة منها من خلال عمل مجموعات شبابية لدراسة كيفية التنفيذ
• الاهتمام الجاد بتنشيط المنطقة الصناعية بأرمنت ودعمها بمقومات جذب الاستثمار المحلى والأجنبي بمنتهى السرعة .
• إنشاء جمعية أهلية للرقابة على أعضاء المجالس المحلية وأعضاء المجالس التشريعية ومحاربة الفساد مع الدعم الكامل لها من الحكومة .
• تطوير مصنع سكر أرمنت تطويرا يسمح بزيادة الإنتاج بالإضافة إلى خلق صناعات تكميلية أخرى تسمح بزيادة عدد القوى العاملة بالمصنع وزيادة إنتاجيته وربحيته فنحن نريد بشدة دعم القطاع العام الذى أهدر دمه فى الماضى.
• استصلاح الأراضي القابلة للاستصلاح بالدائرة وهى كبيرة وزرعها بمزروعات تنتج بطريقة عضوية يكون غرضها التصدير وهذا يأتي بأرباح كثيرة سيكون لها مردود إقتصادى كبير على مواطنى الدائرة إضافة إلى التوسع فى أنتاج النباتات الطبية وتصديرها الى الخارج وهذا أيضا سوف يدر دخلا جيدا للفلاح فى الدائرة .
• الكثير من المراكب السياحية العاملة بين الأقصر وأسوان تقوم بالذهاب الى القاهرة لعمل عمرات المواتير وكذلك صيانة الجسم الخارجى وأعمال تغيير الديكور بالرغم من أن هناك مرسى لذلك ولا يعمل بكامل طاقته وإذا تم تدريب الكوادر فسيدر ذلك على أرمنت العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة بالإضافة إلى قيام صناعة مستمرة من الممكن تطويرها بسهولة للقيام ببناء العديد من المراكب سواء السياحية وكذلك مراكب النقل وهذا يتفق مع خطة الدولة للاستفادة من مجرى النيل كوسيلة نقل رخيصة وفعالة وخاصة فى ظل زيادة احتجاجات أصحاب المقطورات والارتفاع فى أسعار النقل بين المحافظات.
• رفع سعر توريد قصب السكر ليكون منصفا للفلاح المصرى وليكون أعلى من سعر توريد بنجر السكر وذلك لما فى قصب السكر من فوائد كثيرة ومختلفة تقوم عليها صناعات أساسية وإستراتيجية فى مصر .
• الاهتمام بالرياضة وإقامة إستاد رياضى بمحافظة الأقصر وملاعب عالمية تليق بعاصمة السياحة والآثار فى العالم , ونشر الوعى بأهمية الرياضة ومحاولة أيجاد لعبة تستحوذ على اهتمام عدد كبير من شباب أرمنت كى نستطيع المنافسة على المستوى المحلى وغيره, وتطوير مراكز الشباب لتعود للأهداف التى أنشأت من أجلها .
• إنشاء المدارس الثانوية والتوسع فى إنشاء المدارس التجريبية .
• رفع مستوى الخدمات الطبية ووجود رقابة حقيقة على القطاع الصحى والتعليمى .
• إنشاء مجلس قروى لعزبة الغرز وتزويد جزيرة أرمنت بعبارة تنقل المواطنين والسيارات من وإلى الجزيرة .
ثانياً : على المستوى المصرى :
• المواطن هو السيد الحاكم فى هذا البلد و نظام الحكم ما هو إلا خادم لكل مواطن من أبناء الشعب ومنفذا لإرادة الأغلبية الحرة من مواطنيه.
• الدعم الكامل للفلاح المصرى وإقراضه دون فائدة تشجيعا له لزراعة الأرض لأنها الثروة الحقيقة للبلاد ولأنها أساس الاقتصاد والصناعة والسياسة .
• وضع حد أدنى للأجور يكفى متطلبات الأسرة المصرية , وتوحيد الأجور فى مختلف القطاعات الحكومية بغض النظر عن وزارة خدمية كالتربية والتعليم والصحة ووزارة منتجة كالاتصالات والبترول مع الاحتفاظ ببعض الميزات المالية المتعلقة بطبيعة العمل
• إقرار إعانة بطالة لكل خريج لم يتم تعيينه بقطاع الحكومة أو القطاع الخاص بواقع ربع أو ثلث مرتب أمثاله من العاملين .
• إقرار بدل إعاقة للمعاقين بواقع 100% من مرتبات أمثاله من غير المعاقين المعينين بالدولة وتوفير مسكن خاص له من الدولة .
• تنفيذ مشروع إلكتروني قمت بعمل دراسة له يقوم بمنع الرشوة والفساد ويسهل الخدمات للمواطنين دون روتين أو تعسف أو مماطلة وتطبيق الحرية الشخصية والديمقراطية على ارض الواقع دون تحايل ومن شأنه أيضا الرقى بمصر بشكل حضارى لتكون فى مصاف الدول المتقدمة .
• الاستفادة القصوى من ثراوت البلاد والحفاظ عليها ومحاكمة الفاسدين السابقين واسترداد أموال الشعب التى نهبت وضخها فى تنمية البلاد .
• إقامة المشروعات الكبيرة التى تحمل الطابع القومى لتعود مصر كما كانت والتوسع فى تطوير المصانع لتواكب مثيلاتها فى العالم المتقدم .
• إقامة العديد من المناطق الصناعية والمناطق التجارية التى تقضى على البطالة وترتقى بدور مصر فى الصناعة والتجارة مستفيدين من موقع مصر الجغرافى والسياسى والإقتصادى , والتوسع فى إقامة المصانع التى تخدم المواطن والبيئة والتى تستخدم مواد من نفس البيئة المقام عليها المصنع .
• اقتراح القوانين والمشروعات التى من شأنها رفع قيمة الجنيه المصرى وبالتالي انخفاض أسعار السلع للمواطن المصرى .
• إلغاء نظرة المجتمع للوظيفة الحكومية بضمان الحكومة للموظفين بالقطاع الخاص , ومساواتهم بالقطاع العام وإعطائهم الضمانات اللازمة لاستقرار حياتهم وتطمينهم على مستقبلهم فى وظائفهم الخاصة .
• مساعدة الشباب أصحاب المشروعات بخفض الضرائب والرسوم التى تفرض عليهم ومساندتهم على البقاء والاستقرار فى سوق العمل وتوفير قروض حساب جارى مدين لهم بضمانات مشروعاتهم لاستقرارهم واستقرار أعمالهم .
• الاهتمام بالمستوى الفكرى للمجتمع والرقى به فى إطار يتناسب مع ثقافاتنا وضرورة الوحدة الوطنية بين أطياف الشعب المصرى الواحد وتمثيل الشباب فى الدستور المصرى الجديد ووضع مواد تجرم السطو على الفكر وحريته مع الاحتفاظ بطابع مصر العربى والحضارى والإسلامى .
• استقلالية الإعلام المصرى عن الدولة ويكون خاضع لمؤسسات جماهيرية يملكها الشعب .
• الكف عن حوكمة القضاء وإستقلاليته تماما عن أي سطوة حكومية لتنعم بلادنا بالعدل الذى كنا لا نراه غالبا , وسرعة الفصل فى القضايا بمختلف المراحل ليعم العدل لأن تأخر العدالة فيه ظلم أكبر للمظلوم .
• تطوير وسائل النقل والمواصلات تطويرا حقيقيا وخاصة قطارات الصعيد لتكون جديرة لنقل المواطنين بكل راحة وخفض أسعار الطيران المحلى ليتناسب ودخل المواطن المصرى .
• الإهتمام بالسياحة لأنها الدخل الأول فى مصر وتجميل البلدان السياحية ودعم أصحاب البازارات والأشغال الحرفية وإقامة الكثير من الاحتفالات والمهرجانات العالمية التى تجذب السياح والتوسع فى السياحة العلاجية على أسس علمية و تنشيط السياحة الداخلية لكافة الشعب من كل أطيافه لأنها الضمان الوحيد لجذب السياحة فى مصر واستمرار وازدياد دخل العاملين فى القطاع السياحى .
• تطوير مجرى نهر النيل حماية لهدر المياه ونظافتها وإقامة الحدائق العامة على ضفافه وتطوير النقل النهرى .
• إنشاء أسطول صيد مصرى قادر على الصيد فى أعالى البحار المحيطة بمصر مساهمة فى تلبية احتياج المواطن من الأسماك .
• مساواة سكان جنوب مصر بسكان الشمال من حيث الخدمات وكافة القطاعات المختلفة
• دراسة الطرق التعليمية القديمة للاستفادة منها فى استخلاص طريقة حديثة تلبى احتياجات الدولة وقطاعاتها من المؤهلات ووضع مناهج علمية ترقى لمستوى عقل الطالب المصرى ورفع شأن المعلمين .
• إدخال الطرق الحديثة فى الرى والتوسع فى استصلاح الأراضي الصحراوية فى محاصيل تصديرية ذات عائد وفير ومنحها لشباب الخريجين والعاطلين حق انتفاع مدى الحياة .
• عودة مصر لمكانتها العربية والإقليمية والعالمية واستثمار ذلك ليعود على المواطن البسيط .
• توفير العلاج لكل المرضى دون النظر لحالته الاجتماعية ودون النظر لقدرته المادية لأن هذا يندرج تحت بنود الإنسانية وحقوق الإنسان وحقوق المواطنة مع الرقى بمستوى الأطباء العلمى وإجراء الاختبارات الدورية لهم وتزويدهم بكل ما هو جديد فى مجال الطب .
هذه طموحاتى وأهدافى التى أنشد تحقيقها ما استطعت والتى تراودنى منذ صباى وأعتقد أنها طموحات كل شاب وفتاه على أرض مصر ولا يختلف عليها أحد .
ووجهة نظرى فى هذا أن المواطن هو من يحدد أولوياته وإحتياجاته وعلى من ينوب عنه من أعضاء ؛ إيصال رسالته والوقوف على تطبيقها على أرض الواقع حتى يلمسها المواطن البسيط .
أرشح نفسى بناء على استفتاء أجريته بنفسى وأجراه مئات من الشباب أمثالي الذين يطمحون أن تكون لهم كلمة فى بناء الوطن ومشاركة فيه , خاصة فى هذا التوقيت الحساس الذى نعيشه , وإنى أتحدث بلسانى ولسان كل مصرى شاب أو فتاة , طفل أو رجل , شيخ أو كهل فأقول :
إن من دمر شباب هذه الأمة ومستقبلها هم أناس كنا نثق فيهم فمنحناهم كل ما استطعنا منحهم ؛ فخانوا الأمانة وضيعوا الرسالة وكانوا علينا لا لنا .
اليوم قد آن الأوان لينقشع الظلم والفساد والقبلية والتخلف والجهل والسكوت إلا فى المصالح الشخصية ويسود فكر جديد مقره عقول الشباب تصنعه أيديهم , فشباب هذه الدائرة قادر على صنع ذاته وتقرير مصيره ؛ فدعوه الآن يقرر ما يشاء ويقف كل إيجابى فى صفه ويسانده كى يبنى المستقبل له ولنا جميعا .
أقسم بالله ما رشحت نفسى طامعا فى منصب أو كرسى إنما طامع فى تحقيق أحلام كل شاب وفتاه وأنا من بينهم وخلفهم لا أمامهم بأسلوب متحضر وراقى يليق بما تعلمناه على يد الأفاضل من معلمينا وما اكتسبناه من تربيتنا وأخلاقنا .
جاء الوقت للتغير ولا مجال للتراجع إلا بصنع مشهد جديد فريد تصنعه الأيدى الشابة التى تشعر بمعاناتها وتعبر عنها بنفسها .
فقد ولى زمن من يحملون رسائل الشعب إلى الحكام وجاء زمن خلع الشباب فيه الحكام واستغنوا عن إرسال الرسائل عبر الرسل بتمثيل أنفسهم بأنفسهم .
هذا البرنامج يعتبر الجزء المكتوب من برنامجى الإنتخابى أما الجزء الأخر سيعلن فى المؤتمرات والندوات العامة ومن أهم ملامحه توفير 14000 فرصة عمل لشباب الدائرة دون الحاجه لدعم مادى من الحكومة ودون زيادة الأعباء على المواطنيين .
وسيكون كلامى موثقا بمستندات رسمية
أما الضمانات التى تضمن للمواطنيين تحقيق هذا البرنامج ؛ فأعتقد أن الضمان الحقيقى هو المشاركة الفعلية من المواطنيين بالرأى والمشورة والأفكار وصدق الإرادة فى التغيير إلى مستقبل أفضل .
وستُكون لجنة تضم 50 عضوا من الجنسين من مختلف الأعمار من المسلمين والمسيحيين من كل بلاد الدائرة لتشرف على تحقيق هذا البرنامج .
وفق الله الأصلح والأجدر إلى ما يريده الله لنا من نفع هذا البلد وشبابه وشيوخه ونسائه وتغيير ما فيه من سوء وفساد والرقى بالمستوى الأخلاقى والفكرى والمادى والإجتماعى

………………………………………………
فى انتظار آرائكم وتعليقاتكم