احداث كنيسة القديسين بالاسكندرية
لواء أمين راضي رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشعب المصري : ترى اللجنة أن هذا الحادث ليس طائفيا وانما إرهابي اجرامي كالذي يحدث في العالم كله ولن ينجح في الوقيعة بين المسلمين والأقباط الشواهد الأولية تشير الى تورط أصابع خارجية تريد أن تعبث بأمن مصر واستقرارها ولقد ناشدنا الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجناة ومن وراءهم من المخربين.
وقال السيد الشريف رئيس لجنة الشئون الدينية: الرسالات السماوية ليست فيها تعصب أو عنصرية والاسلام يأمر بالايمان بجميع رسل الله وكتبه دون تفرقة بينهم وقام منهجه على التسامح والمودة بين جميع أتباع الرسل.. ان الدين الاسلامي والرسالات السماوية يحترمون حقوق الانسان بل وتكفل بحماية دور العبادة لأهل الديانات الاخرى ونهي عن التعرض لها وللرموز الدينية بسوء. وبعد اختفاء طويل عاد الارهاب يجر أذيال هزائمه وخيبته ويعاود محاولاته الفاشلة في النيل من أمن مصر واستقرارها.
ان اللجنة تهيب بأبناء مصر أقباطا ومسلمين ان يكونوا على قلب رجل واحد بعد احداث الاسكندرية وان يتحلوا بالتسامح وسعة الصدر وتحكيم العقل وعدم الاستجابة الى دعاوي الفتنة لأن العدالة ستأخذ مجراها بالنسبة للجناة ومدبري الحادث.. ولابد من تنظيم حوار بين المسلمين والأقباط على المستويين الرسمي والشعبي لبحث أسباب الاحتقان وسبل إنهائه على ان يدعي الى هذا الحوار رجال الدين وتعزيز نشر ثقافة التسامح الديني.