أدان مجلس الشعب امس في الاجتماع المشترك برئاسة د. احمد فتحي سرور رئيس المجلس للجان الدفاع وحقوق الانسان والشئون الدينية والصحة التفجيرات الارهابية في احداث كنيسة القديسين بالإسكندرية.
تعهدت وزارة الداخلية في الاجتماع بكشف غموض احداث الاسكندرية والتأكيد على وجود عناصر خارجية كانت تستهدف احداث أكبر قدر من التلفيات بين المسلمين والمسيحيين مشيرا الى أن الأمن نجح في احباط مخططهم في احداث تداعيات بين المسلمين والمسيحيين.
استعرض رؤساء اللجان تصورهم للحادث وانطباعاتهم من خلال الزيارة الميدانية التي قاموا بها أمس لموقع احداث الاسكندرية حيث استمعوا لشهود العيان وضحايا احداث الاسكندرية وقدموا العزاء في الضحايا وزاروا المصابين بالمستشفيات.
أعرب د. مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية باسم الحكومة عن عميق الحزن لما ترتب على هذه العملية الاجرامية من آثار.
في بداية الاجتماع وصف الدكتور أحمد فتحي سرور الحادث بأنه عمل إرهابي واجرامي هز مشاعر المسلمين وحاول النيل من عصب وطننا الغالى مصر. مشيرا الى البيان الذي اصدره باسم مجلس الشعب وأدان فيه الحادث وتوجيهه بسفر وفد اللجان لتفقد موقع الحادث ومعرفة ملابساته وتقديم التعازي للكنيسة وأسر الضحايا.
أكد د. سرور ان الجميع يقف صفا واحدا ضد الإرهاب الأعمي الذي يهز أمن مصر ويقفون وراء الرئيس حسني مبارك الذي لم يتردد في اصدار بيان عظيم عبر فيه عن شعور كل المصريين بالغضب وعزمه على ملاحقة الإرهاب.
طلب د. سرور من رؤساء اللجان الادلاء بملاحظاتهم عن الحادث الذي هز أمن مصر وكذلك معلومات وزارة الداخلية عن احداث الاسكندرية ورؤية النواب.